صور من معرض فني لـ حسام ضرار وماهر دياب
في مساحة تجمع عناصر فنية متنوعة من عالم التأثيرات غير المرئية فيما بين الواقع والخيال، انطلق معرض الفن التشكيلي المشترك للفنانين حسام ضرار وماهر دياب في جاليري تاون هاوس، بحضور عدد من نجوم الفنون التشكيلية والسينما والأدب والمجتمع من بينهم النجمة يسرا، والنجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمخرج أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتجة شاهيناز العقاد، والفنانة التشكيلية ريهام العدل، والمصمم كريم مختجيان، والسفير الإسباني بالقاهرة ألبارو إيرانثو جوتييريث، والنجم كريم قاسم والفنان صدقي صخر وآخرون
ويستمر المعرض المشترك خلال الفترة من 1 إلى 6 مارس في ساحة الفاكتوري ضمن جاليرري تاون هاوس، يحمل معرض حسام اسم "غير مرئي"، بينما يقدم ماهر جولة ثانية لمعرضه "ما بين النوم واليقظة" الذي كان قد بدأه في نوفمبر 2022.
في معرضه "غير مرئي"، يضع الفنان حسام ضرار تصوره لما لا يمكن رؤيته، ليخوض رحلة من البحث غير المباشر عن أسس الحياة. يشتق حسام الواقع غير المرئي من الطاقة، الأمواج والذبذبات التي تخلق سوياً قوانين وقواعد لمعنى الحياة. تلك الطاقات المخزنة والمكتسبة، والترددات والاهتزازات التي تعكس الذات وما يحيط بنا، معاً تشكل أفعالنا وردود أفعالنا المرئية؛ كل ما يحيط بنا في عالم الطاقات هذا يعتبر "غير مرئي"، لكنه يمثل أسس الحياة.
فهم هذه العناصر أصبح مصدراً للتواصل الإنساني والتفهم لدى حسام، فهي مفتاح للتلقي والاستيعاب والمخاطبة. ومن خلال هذا الفهم، يبني حسام عالماَ جديداً من تفاعلات الألوان والفراغات التي تعكس تداخلات الطاقة والأمواج.
وفي معرض "ما بين النوم واليقظة 2" يحاول ماهر دياب محو الحد الفاصل بين الواقع والخيال، ويشارك جمهوره محاولاته للوصول إلى اللاوعي الشخصي واستكشافه، ويطرح تساؤلته حول مصدر الطاقة التي تمكن الفنان من استخدام الرمزية البصرية لصنع عوالم جديدة رغم أن الواقع يحصرنا جميعا في حدود وتركيبات بصرية مرتبطة بالواقع المحيط بنا، ليؤكد أننا جميعاً لدينا القدرة على السمو إلى عوالم أخرى تفوق قدراتنا الذهنية وحواسنا مخترقين الحدود الضيقة للواقع.
وقد افتتح ماهر دياب الجولة الأولى لمعرض "ما بين النوم واليقظة" في جاليري الزمالك خلال نوفمبر الماضي، وعرض خلاله أربعين قطعة فنية متنوعة ما بين لوحات ومنحوتات اعتمد في صنعها على مواد مختلفة من الفوم والمعادن والصخور والألوان الزيتية، وعبر من خلالهم عن المزج بين الأفكار والجوانب الروحية والواقع، محاولاً الوصول إلى منطقة اللاوعي لديه واستكشافها.