مسئولة سورية: دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية
قالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان، "إن هناك تحركاً عربياً إيجابياً تجاه سوريا، ونحن نتفاعل معه بما تقتضيه المصلحة العربية ومصلحة شعبنا" مؤكدة أن دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية، حيث كانت سوريا تاريخياً هي قلب العروبة النابض ومرتبطة بعلاقات ممتازة مع الدول العربية، قائلة: "لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد مؤمناً بعلاقات جيدة مع الدول العربية نظراً لأن مصير العرب واحد".
وأضافت الدكتورة بثينة شعبان - وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" "أن الزلزال أدى إلى فزعة عربية، حيث شارك معظم العرب في إرسال المساعدات إلى سوريا، وهذا يُرينا أن الشعب العربي في ضميره ووجدانه هو شعب محب لبعضه، ومتجذر في الأواصر المشتركة من لغة وتاريخ ومشاعر، أما على المستوى الدولي فقد هب حلفاؤنا لإرسال المساعدات لكن الشيء الذي يجب التوقف عنده هو إدعاءات الغرب الإنسانية وحرصهم على حياة الإنسان وحقوقه وقد سقطوا سقوطاً مزرياً في امتحان الإنسانية هذا، إذ لم يحرك ساكناً تجاه الشعب السوري المنكوب".
لافتة إلى أن الرئيس الأسد حين استقبل مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منذ أكثر من أسبوع بادر بالقول: "سنفتح معبرين إضافيين عبر الحدود مع تركيا من أجل إغاثة المنكوبين في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة" وهذا دليل على أن الرئيس الأسد والشعب السوري يعتبر سوريا كلها وحدة كاملة.