د.ياسر الهضيبى :مصر تئن من ظاهرة الفراغ الثقافى ..و”منتصف العمر” يحرض على زنا المحارم
قال النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ,أن قصور الثقافة فى مصر تعد واحدة من أهم المؤسسات المصرية ذات الدور التاريخى فى تقديم الخدمات الثقافية والفنية ,وتهدف إلى رفع المستوى الثقافى وتوجية الوعى القومى للجماهير فى العديد من المجالات مثل الموسيقى ,والأدب والفنون ولها أنشطة خاصة لجميع الثقافات مثل المرأة والطفل والشباب .
وأضاف "الهضيبى"فى كلمتة أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد خلال نظر طلب المناقشة العامة حول سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخى وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصرى يوجد عدد من قصور الثقافة على مستوى الجمهورية لايقل عن 500 قصر ثقافة فى مختلف المحافظات
وتابع "الهضيبى" مما لاشك فية أن مصر تئن من ظاهرة الفراغ الثقافى وبنك المعرفة يحتاج لمعرفة وقد تعلمنا من فؤاد باشا سراج الدين على الحكومة أن تنفذ وعلى المعارضة ان تقترح وتوصى وتطلب ,ونحن فى الوفد لنا مجموعة من الطلبات نطالب الحكومة بأخذها بعين الإعتبار وإن كنت أتمنى حضور الوزير المختص أولا تعديل قانون الرقابة على المصنفات الفنية لان القانون قديم ولايواكب التكنولوجيا والمنصات الحديثة حيث تم إصدارة عام 1950 واشار "الهضيبى "انه لابد من الرقابة الصارمة على المصنفات حيث أن هناك مسلسلات تحرض على الفسق والفجور فمثلا مسلسل ازمة منتصف العمر يحرض على زنا المحارم والشعب المصرى من الممكن أن يتحمل الأزمة الإقتصادية ولكن لايمكن أبدا أن أن يتحمل تغيير هويتة الدينية فنحن بلد الأزهر الشريف .
وأوضح "الهضيبى" تعد المسارح أحد أشكال الفنون الأولى التى عرفها الانسان ,وأنشأت المسارحفى مصر لتلبية حاجات إجتماعية واخلاقية وتعليمية للمجتمع ,وتعد المسارح لأحد أهم وسائل القوى الناعمة لنشر الوعى بالهوية المصرية والثقافية فى مختلف المجالات
وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ,كان لقصور الثقافة والمسارح المختلفة على مستوى الجمهورية أدوار تاريخية لنشر الثقافة المصرية وبث روح المواطنة والحفاظ على الأسرة المصرية بتقاليدها وعاداتها الراسخة على مر العصور فى المجتمع المصرى
واشار "الهضيبى "وإذ نستوضح سياسة وزارة الثاقفة بشأن تطوير قصور الثقافة فالحقيقة أن قصور الثقافة تواجة عدد من المعوقات أهمها ضعف الإمكانيات والتمويل اللازم لها ,حيث يخصص 10 % فقط من موازنة وزارة الثقافة لصالح الأنشطة الثقاية وهو مايتطلب تعزيز القدرات المادية للمؤسسات الثقافية ومحاربة الفساد الإدارى والمادى داخل قطاع الثقافة
وطالب "الهضيبى " بإطلاق خطة لإعادة إحياء قصور الثقافة المنتشرة فى مصر والعمل على تطوير المنشآت الثقافية التى باتت تشكل خطرا على العاملين بها اوروادها , وزيادة حجم المخصصات الموجهه غلى الأنشطة الثقافية وإطلاق مسابقات لإكتشاف الموهوبين فى جميع المجالات فى جميع انحاء الجمهورية