التأهيل التربوي بالدقهلية يتفقد معهد منشأة الإخوة في زيارة ميدانية ( بالصور )
أجرى مركز التأهيل التربوي بالمنصورة التابع لكلية التربية بنين بالقاهرة – جامعة الأزهر، زيارة ميدانية لمعهد منشأة الاخوة الإبتدائي الأزهرى وروضته المتميزة بإدارة أجا التعليمية الأزهرية بمحافظة الدقهلية، وذلك في إطار المشاركه المجتمعية والتعاون بين مؤسسات التعليم الازهري، وسعياً لتحقيق التكامل بين الدراسة النظرية ببرنامج الدبلوم العام في التربية وتطبيقاتها ميدانيا على أرض الواقع بالمعاهد الازهرية، وإلقاء الضوء علي جهود تحقيق ضمان الجودة والاعتماد بها.
وجاء ذلك فى إطار الأنشطة التربوية والمجتمعية التى تقدمها كلية التربية بنين بالقاهره بجامعه الأزهر بتوجيه من الدكتور خالد محمود محمد عرفان عميد كلية التربيه بنين بالقاهرة و الدكتور عطية السيد عطية وكيل الكليه للدراسات العليا و البحوث وخدمة المجتمع و الدكتور جمال فرغل الهوارى وكيل الكليه لشئون التعليم و الطلاب.
وبدأت فعاليات الزيارة باستقبال إدارة المعهد تحت قيادة الدكتور هاني محمد حسن (شيخ المعهد)، لفريق الزيارة، المتمثل فى الدكتور حسين عطية علي، مدرس المناهج وطرق التدريس بالكلية، و الدكتور راضي المتولي محمود، مدرس الإدارة والتخطيط والدراسات المقارنة بالكلية، وبعض الطلاب ببرنامج الدبلوم العام في التربية للعام الجامعي 2022/ 2023م، وقد شارك في الزيارة كل من الدكتور صالح صبري حجازي، أستاذ التخطيط الاجتماعي بكلية التربية بتفهنا الأشراف – جامعة الأزهر، و ناصر سند، من المشاركين في الجهاز الإداري بالمركز، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد الفتاح الهنداوي (مدير المركز).
وقد تم تفقد الفصول الدراسية وقاعات الروضة، مع محاورة التلاميذ واستجاباتهم لطرق التدريس الحديثة المدعومة بالتكنولوجيا المتطورة، وتفقد ركن الالعاب ومركز التعلم والمكتبه والكتب الموجوده بها ومركز التعلم وغرفة البث المباشر للمواد التعليمية.
وفي نهاية الزيارة تم الاجتماع مع المعلمين بالمعهد لبحث سبل التعاون المستمر في تفعيل وتوجيه انتاج بعض الأنشطة التربوية، الأكثر ارتباطاً بالمناهج الحديثه وتحقيق الاستفادة منها، مع التأكيد علي ما يأتي:
أن هناك من يشكك في جودة المؤسسات التعليمية ومن بينها المدارس والمعاهد التي تم اعتمادها من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث يرى البعض أن عمل هيئات ومؤسسات الاعتماد عبارة عن عمل روتيني، بالإضافة إلي أنها عملية مرحلية وتتم علي فترات متباعدة وفي وقت مُحدد، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك تحريف للحقائق والاعتماد علي نتائج مُزيفة، وأن تطوير عمليات الجودة الداخلية بتلك المؤسسات قد يكون بعيداً عن التحقق في كثير من الحالات، من منطلق أن الضغط الخارجي بواسطة هيئات الاعتماد إن أدي إلي جودة، فإنه يؤدي إلي جودة مؤقتة، لأنها ناجمة عن التزام طارئ يزول بزوال المؤثر الخارجي.
وليس معني ذلك إغفال دور هيئات الاعتماد في تحقيق الجودة، فلها كل الاحترام والتقدير، وإنما يعني أن الاعتماد عليها وحدها في تحقيق الجودة (دون التأكد من ضمان الجودة الداخلية بشكل مستمر)؛ يجعل أمر تحقيقها بالمعاهد محل شك كبير، كما أن جوهر ضمان الجودة يكون أكثر تحققاً في المعاهد الأزهرية عندما يؤمن ويعتقد كل معهد بالجودة كنظام حياة وأسلوب عمل ينشد التحسين المستمر، واحترام الترتيب والنظام، وتحمل المسئولية والالتزام، والعمل في فريق، وتقدير الوقت وحُسن إدارته، والعمل من خلال رؤية موحدة في ضوء معايير محددة لجودة الأداء التعليمي.