قمة المرأة المصرية تمنح جوائز «الملهمات» لـ 5 شخصيات نسائية قيادية
انطلقت فعاليات قمة المرأة المصرية في نسختها الثانية برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، تحت شعار (تمكين المرأة .. قوة مصر ومستقبلها)، وبدأت القمة أعمالها بتكريم عدد من الشخصيات النسائية اللاتي يمثلن قدوة عظيمة لكثير من الأجيال، من خلال منحهن جائزة «الملهمات»، نظرًا للعمل المتفاني الذي قمن به داخل المجتمع، ولقدرتهن على إلهام الجيل القادم من الفتيات من خلال منحهن طريقًا بديلاً للنجاح وتحقيق الذات.
ومنحت قمة المرأة المصرية الجائزة، لكل من الدكتورة راوية منصور رئيسة مجلس إدارة شركة رامسكو، والدكتورة منى ذو الفقار الشريك المؤسِّس ورئيس اللجنة التنفيذية لمكتب ذو الفقار للاستشارات، الدكتورة نيفين الطاهري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دلتا شيلد للاستثمار، السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي تسلمها بالنيابة عنها عمر الشافعي الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني مصر، وعزة فهمي مصممة مجوهرات ورئيس مجلس إدارة شركة حُلي مصر،
وقامت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والإعلامية دينا عبدالفتاح، رئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بتكريم الحاصلات على جائزة الملهمات.
وتم اختيار الفائزات، بناءً على عدة معايير لرصد النجاحات الاستثنائية التي حققتها هذه الشخصيات على مدار السنوات الماضية، ووصولهن إلى قمة النجاح في العديد من المجالات ليصبحن مثالاً يحتذى به وقدوةً في العمل الناجح للأجيال الحالية والقادمة، وذلك في ظل التزام الدولة المصرية الدائم وإيمان القيادة السياسية العميق، بضرورة الحفاظ على السياسات الداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية وتعزيز وصولها للمراكز القيادية.
والقنة ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومجلة أموال الغد الاقتصادية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار (تمكين المرأة.. قوة مصر ومستقبلها)،
وتركز النسخة الثانية من فعاليات القمة على القيادة النسائية وتمكينها ودعم دور المرأة المصرية وترسيخه في الحياة العامة بشكل عام، وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول أفضل الممارسات والتدابير التصحيحية لوضع القضايا ذات الأهمية للمرأة على جداول الأعمال الوطنية والمحلية، وأيضًا أجندات وسائل الإعلام والجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الفكر المعنية بالثقافة والفنون، في ظل التطورات والظروف العالمية التي تتطلب تعزيز التسارع لأهداف التنمية المستدامة.
وتعزز قائمة أكثر 50 سيدة مصرية تأثيرًا في مؤسسات الأعمال لعام 2022، تبني أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالسياسات الداعمة للمرأة المصرية من خلال إبراز نجاحاتها وإلقاء الضوء عليها في جميع وسائل الإعلام المشاركة بالقمة، كأمثلة استثنائية يحتذى بهم في تأثير المرأة المصرية في المجتمع والاقتصاد المصري بشكل كامل، وللتأثير بشكل مباشر على الأجيال الجديدة من السيدات عبر الوعي بقدرتهن على تكرار هذه النجاحات، كما يحفز التكريم رائدات الأعمال المصريات على المضي بشكل ثابت في تطوير آدائهن في عالم الأعمال.
وشهد تكريم قائمة الفائزات لهذا العام، مجموعة من الوزراء المشاركين في القمة في تقليد سنوي، مما يدلل على مدى الثقة في عملية الاختيار التي تخضع لمعايير دقيقة وعلمية، ما يدفع سنويا بدخول قوائم المكرمات في أعمال مجتمعية ومبادرات شاملة تستهدف تعزيز التنمية في الدولة المصرية.
وشارك خلال فعاليات القمة، عشرات من الشخصيات النسائية الرائدة في العديد من المجالات الحياتية قصص نجاحهن الملهمة وحكايتهن المبهرة التي سطرت مسيرة مهنية غير تقليدية، تجاوزت مجرد الاعتراف والإشادة بها، إلى ضرورة تسطيرها للعالم الواقعي في تجربة يجب مشاركتها والوقوف أمام تفاصيلها خاصة في ظل تحديات عالمية ومحلية تحتاج إلى الإلهام والأمل وخلق الفرص.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق، من عدد كبير من السادة الوزراء والمسؤولين وصانعي السياسات، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، إلى جانب مشاركة أكثر من 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية وأيضا الرياضية والفنية والثقافية والتعليمية والاعلامية وريادة الأعمال، وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعات المصرية من محافظات الجمهورية كافة.
وتضمنت القمة العديد من الفعاليات الحيوية التي شارك بها نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجال جهود تمكين المرأة وتحقيق الاستدامة، وركزت على مضامين تتعلق بالسعادة والنجاح وأهميته في حياة المرأة، وكيفية التخطيط لمستقبلها والتكيف مع المجتمع والأسرة، والمواهب والمهارات التي تحتاجها في المستقبل، وكيفية الوصول لقمة هرم القيادة، ودور المثل العليا في حياتها ، وكيف تكتسب روح القتال الصحيحة من أجل إثبات ذاتها.
واستهدفت القمة، تعريف المجتمع الدولي بما تحظى به المرأة المصرية على مستوى القيادة، والهوية الوطنية، وذلك باعتبارها قوة ناعمة معبرة عن الجمهورية الجديدة الباحثة عن التطور والريادة ، وتنمية حوار إيجابي حول أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالسياسات الداعمة للمرأة المهنية بهدف تعزيز وضع إستراتيجية متوازنة لتحفيز المرأة وإسهاماتها وتطوير قدراتها جنبا إلى جنب مع دورها المهم في تحقيق التماسك المجتمعي واستقرار الأسرة.