شكري يُؤكد أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية الأزمة السورية بأسرع وقت
أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية إحياء العملية السياسية في إطار حرص مصر على تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت، وبما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة السورية، وإنهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها، ووضع حد لمعاناة للشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، اليوم الإثنين، بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وذلك في إطار التنسيق المستمر مع البعثة الأممية من أجل الدفع بالحل السياسي قدماً في سوريا الشقيقة.
وأوضح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية أحاط المبعوث الأممي بالدعم الذي قدمته مصر إلى سوريا لمواجهة تبعات الزلزال المدمر في فبراير الماضي، والزيارة التي قام بها إلى دمشق للوقوف إلى جانب الجمهورية العربية السورية في تلك الأزمة، مشددا على ضرورة استمرار تقديم الدعم من جانب جميع الأطراف لمساعدة سوريا على الصمود أمام تلك التبعات.
وأضاف أن وزير الخارجية استمع إلى رؤية المبعوث الأممي حول تطورات مساعي الدفع بالحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن سامح شكرى أكد لبيدرسون استمرار دعم مصر الكامل لجهوده، وهو ما كان محل تقدير من جانب المبعوث الأممي الذي أعرب عن تقديره لجهود مصر على صعيد الدفع بحلحلة الأزمة وتقديم الدعم الإنساني، وهو ما يأتي في إطار الدور المحوري لمصر بالمنطقة.
واتفق الجانبان، خلال اللقاء، على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة.