بوابة الدولة
الخميس 10 أبريل 2025 03:45 صـ 11 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حالة الطقس اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. تحذير من نشاط الرياح واضطراب الملاحة الطيران الاسرائيلى يواصل استهدافه بلدة ياطر اللبنانية الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند ”فلسطين المحتلة أحلام الذهب تتحول لسراب.. القبض على 6 متهمين نقبوا عن الآثار بالزيتون الدكتورة شاهيناز عبد الكريم تكتب : السيسي... الزعيم الذي لا ينحني الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات ”نزع الكربون” عن قطاع الشحن البحرى منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين أمريكا والصين تشكل خطرًا كبيرًا الأهلي يبدأ ترتيبات رحلة جنوب أفريقيا لمواجهة صن داونز في نصف نهائي دوري الأبطال تعرف على شخصية انتصار في فيلم صقر وكناريا بطولة محمد إمام وشيكو أيمن يونس: أدعو كل رؤساء الزمالك لعقد جلسة من أجل مصلحة النادى قلد عادل إمام وباع صاحبه.. فقرة كوميدية من فريق ”الكابتن” في ”معكم منى الشاذلي” عضو ”الأعيان الأردني”: الموقف الأوروبي يتغير والضغط على أمريكا وإسرائيل بشأن فلسطين

وزير الأوقاف: ‏الطب مهنة إنسانية وعلاج المرضى باب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي

الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الطب مهنة إنسانية قبل كل شيء، وقد سموا الطبيب حكيمًا والأطباء حكماء لما هم عليه من الحكمة وما يجب أن يتسموا به منها.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف في حفل تخرج طلاب كلية الطب‎ ‎جامعة القاهرة الدفعة رقم (189) ‏دفعة الأستاذ الدكتور رشاد برسوم.

وأوضح الوزير أن المريض إنسان مكروب ولا كرب أشدُّ من المرض وأصعبُ من الألم فالمريض إنسان في موضع ضعف شديد مهما كانت رتبته أو مكانته العلمية أو الأدبية أو إمكاناته المالية، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب بل إن كربة الألم أشد وأوجع بدليل أن الإنسان مهما كانت درجة فقره أو فاقته فإنه يكون على أتم استعداد لبيع كل ما يملك بما فيه بيته الذي يأويه بل على استعداد أن يستدين بأي طريق كان ليعالج نفسه أو زوجه أو ولده أو أحد أبويه.

وأشار إلى أن المريض أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة والبسمة الحانية، وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة فإنها في وجه المريض أعظمُ أجرًا وثوابًا، كما أن المريض معذور بمرضه وإن ألح في السؤال لجهله، ألم يقل الحق سبحانه: "وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" بإطلاق لفظ المريض دون تفرقة بين مريض ذكي وآخر غير ذكي أو مريض عالم وآخر جاهل أو مريض مثقف وآخر غير مثقف.

وقال إن المريض قد يجتمع عليه المرض والعوز فيكون أكثر حاجة إلى الرحمة والشفقة والصبرِ عليه وجبرِ خاطره فهذا المريض كفيله وشفيعه هو ربه الذي اختبره وامتحنه بما هو فيه من فقر ومرض، وامتحن الطبيب بمدى صبره عليه واهتمامه به، مشيرا لقول الحق سبحانه في الحديث القدسي: "يَا ابْنَ آدَمَ: مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي, قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟!"، فكيف بمن عالجه وسهر على علاجه، وفرّج عنه كربة مرضه.

وأكد ضرورة أن يتذكر كل منا ما أنعم الله عليه به من نعم الذكاء والتعلم والتفوق والتوفيق وأن يعلم أن لكل هذه النعم شكرًا يجب أن يؤدى حيث يقول الحق سبحانه: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" وأفضل شكر للنعمة هو ما يكون من جنسها والإحسان فيها فشكر المهارة في الطب يكون بحسن معاملة المرضى وإكرام الفقراء والمحتاجين منهم.

وأوضح أن كفاية الأمة في جميع مجالات الحياة إنما هو فرض من فروض الكفايات إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثم كل من علم وكان قادرًا على أن يقوم بفرض الكفاية ولم يفعل فكما أن تعليم علوم الدين وأصوله فرض كفاية على العلماء ومحو أمية غير المتعلمين فرض كفاية على المعلمين فإن علاج المرضى فرض كفاية على الأطباء في كل مجتمع من المجتمعات قرية أو مدينة أو دولة كل على قدر استطاعته، على أن يكون الأمر على أعلى درجات الهمة والاستطاعة لا على أقلها ولا أدناها، فلا عليك إن خصصت جزءًا من وقتك لعلاج غير القادرين في مصحتك أو مشفاك.

وأكد وزير الأوقاف أن ثواب تعلم الطب لا يقل عن ثواب تعلم الفقه، والعبرة بصدق النية مع الله وسد حاجة المجتمع، كما أن المريض في حاجة إلى الدواء والدعاء معًا وليس أحدهما بديلا للآخر، فليس الدعاء بديلا للدواء، كما أن الدواء لا يعمل بذاته، إنما يعمل بأمر من يجري المسببات على أسبابها ويقول للشيء كن فيكون.

وفي ختام كلمته أكد أن علاج المرضى إنما هو من فروض الكفايات وباب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي، سواء في ذلك ما يقدمه الطبيب في خدمة المرضى، أو ما يقدمه أهل الفضل إسهامًا في علاجهم.

من جانبه أهدى رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت درع كلية طب القصر العيني لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده الفكرية والدعوية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.6294 51.7297
يورو 57.1951 57.3217
جنيه إسترلينى 66.1425 66.2761
فرنك سويسرى 61.6692 61.8333
100 ين يابانى 35.8115 35.8835
ريال سعودى 13.7481 13.7762
دينار كويتى 167.9497 168.3307
درهم اماراتى 14.0549 14.0845
اليوان الصينى 7.0243 7.0382

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5109 جنيه 5086 جنيه $99.12
سعر ذهب 22 4683 جنيه 4662 جنيه $90.86
سعر ذهب 21 4470 جنيه 4450 جنيه $86.73
سعر ذهب 18 3831 جنيه 3814 جنيه $74.34
سعر ذهب 14 2980 جنيه 2967 جنيه $57.82
سعر ذهب 12 2554 جنيه 2543 جنيه $49.56
سعر الأونصة 158894 جنيه 158184 جنيه $3083.03
الجنيه الذهب 35760 جنيه 35600 جنيه $693.85
الأونصة بالدولار 3083.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى