بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:03 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة الصحة: تقديم خدمات طبية لأكثر من 17 مليون مواطن فى القاهرة خلال 11 شهرا الإعلان عن نتيجة كلية الشرطة للطلاب المقبولين خلال أيام وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية المدارس تحدد حالات أداء الامتحانات والحرمان منه استعدادا لاختبارات الترم الأول النائبة راوية مختار تتقدم بسؤال حول اعتماد مصر على الأدوية المستوردة ونقص المضادات الحيوية وأدوية القلب وانتشار الأدوية في السوق السوداء جهاز حماية المستهلك يطلق تطبيقًا جديدًا عبر الموبيل لتسهيل تقديم الشكاوى مباشرة من المستهلكين للجهاز تفعيل دور اللجان النقابية.. دورة تثقيفية جديدة تنظمها نقابة البناء والأخشاب لرفع وعي ممثلي العاملين جهاز حماية المستهلك يطلق مبادرة ”تجارة اكترونية منضبطة” النائب محمد عزت القاضى: الشائعات ضد مصر مصيرها الفشل.. وبلدنا أقوى بتماسكنا العربى الناصرى: كلمة الرئيس السيسى باكاديمية الشرطة كشفت أهل الشر وحجم الشائعات ضد مصر وزير الكهرباء : تطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة سعر الذهب اليوم .. سبيكة 2.5 جرام بالأسواق في متناول الإيد

وزير الأوقاف: ‏الطب مهنة إنسانية وعلاج المرضى باب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي

الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الطب مهنة إنسانية قبل كل شيء، وقد سموا الطبيب حكيمًا والأطباء حكماء لما هم عليه من الحكمة وما يجب أن يتسموا به منها.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف في حفل تخرج طلاب كلية الطب‎ ‎جامعة القاهرة الدفعة رقم (189) ‏دفعة الأستاذ الدكتور رشاد برسوم.

وأوضح الوزير أن المريض إنسان مكروب ولا كرب أشدُّ من المرض وأصعبُ من الألم فالمريض إنسان في موضع ضعف شديد مهما كانت رتبته أو مكانته العلمية أو الأدبية أو إمكاناته المالية، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب بل إن كربة الألم أشد وأوجع بدليل أن الإنسان مهما كانت درجة فقره أو فاقته فإنه يكون على أتم استعداد لبيع كل ما يملك بما فيه بيته الذي يأويه بل على استعداد أن يستدين بأي طريق كان ليعالج نفسه أو زوجه أو ولده أو أحد أبويه.

وأشار إلى أن المريض أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة والبسمة الحانية، وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة فإنها في وجه المريض أعظمُ أجرًا وثوابًا، كما أن المريض معذور بمرضه وإن ألح في السؤال لجهله، ألم يقل الحق سبحانه: "وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ" بإطلاق لفظ المريض دون تفرقة بين مريض ذكي وآخر غير ذكي أو مريض عالم وآخر جاهل أو مريض مثقف وآخر غير مثقف.

وقال إن المريض قد يجتمع عليه المرض والعوز فيكون أكثر حاجة إلى الرحمة والشفقة والصبرِ عليه وجبرِ خاطره فهذا المريض كفيله وشفيعه هو ربه الذي اختبره وامتحنه بما هو فيه من فقر ومرض، وامتحن الطبيب بمدى صبره عليه واهتمامه به، مشيرا لقول الحق سبحانه في الحديث القدسي: "يَا ابْنَ آدَمَ: مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي, قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟!"، فكيف بمن عالجه وسهر على علاجه، وفرّج عنه كربة مرضه.

وأكد ضرورة أن يتذكر كل منا ما أنعم الله عليه به من نعم الذكاء والتعلم والتفوق والتوفيق وأن يعلم أن لكل هذه النعم شكرًا يجب أن يؤدى حيث يقول الحق سبحانه: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" وأفضل شكر للنعمة هو ما يكون من جنسها والإحسان فيها فشكر المهارة في الطب يكون بحسن معاملة المرضى وإكرام الفقراء والمحتاجين منهم.

وأوضح أن كفاية الأمة في جميع مجالات الحياة إنما هو فرض من فروض الكفايات إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثم كل من علم وكان قادرًا على أن يقوم بفرض الكفاية ولم يفعل فكما أن تعليم علوم الدين وأصوله فرض كفاية على العلماء ومحو أمية غير المتعلمين فرض كفاية على المعلمين فإن علاج المرضى فرض كفاية على الأطباء في كل مجتمع من المجتمعات قرية أو مدينة أو دولة كل على قدر استطاعته، على أن يكون الأمر على أعلى درجات الهمة والاستطاعة لا على أقلها ولا أدناها، فلا عليك إن خصصت جزءًا من وقتك لعلاج غير القادرين في مصحتك أو مشفاك.

وأكد وزير الأوقاف أن ثواب تعلم الطب لا يقل عن ثواب تعلم الفقه، والعبرة بصدق النية مع الله وسد حاجة المجتمع، كما أن المريض في حاجة إلى الدواء والدعاء معًا وليس أحدهما بديلا للآخر، فليس الدعاء بديلا للدواء، كما أن الدواء لا يعمل بذاته، إنما يعمل بأمر من يجري المسببات على أسبابها ويقول للشيء كن فيكون.

وفي ختام كلمته أكد أن علاج المرضى إنما هو من فروض الكفايات وباب من أوسع أبواب التكافل المجتمعي، سواء في ذلك ما يقدمه الطبيب في خدمة المرضى، أو ما يقدمه أهل الفضل إسهامًا في علاجهم.

من جانبه أهدى رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت درع كلية طب القصر العيني لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده الفكرية والدعوية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8671 50.9666
يورو 52.9171 53.0256
جنيه إسترلينى 64.0824 64.2332
فرنك سويسرى 56.7587 56.9014
100 ين يابانى 32.4346 32.5083
ريال سعودى 13.5357 13.5640
دينار كويتى 165.1209 165.5242
درهم اماراتى 13.8478 13.8771
اليوان الصينى 6.9700 6.9846

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى