معهد استوكهولم: تراجع صادرات السلاح الروسى بـ31% وانخفاض حصة موسكو فى السوق العالمية
أعلن معهد استوكهولم الدولى لأبحاث السلام "SIPRI" أن صادرات السلاح الروسى تراجعت فى الفترة 2018 ــ 2022 بـنسبة 31%، بينما تراجعت حصة روسيا فى سوق السلاح العالمى فى عام 2022 إلى 16% مقارنة بــ 22% فى 2021.
وأشار المعهد فى تقرير اليوم الجمعة، حسب وسائل إعلام روسية، إلى أن روسيا قامت بتزويد 47 دولة بالأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث كانت الهند المشتري الرئيسي للسلاح الروسى.
وقال التقرير:" لقد زودت روسيا 47 دولة بالأسلحة في الفترة 2018-2022، ذهب 65% منها إلى آسيا وأوقيانوسيا، و17% إلى الشرق الأوسط ، و 12% إلى البلدان الأفريقية".
وأضاف " لقد أصبحت الهند أكبر مشترى للأسلحة الروسية،ولكن على مدى السنوات الخمس الماضية انخفضت عمليات بيع السلاح الروسي إلى الهند بـ 37 % ، وإلى المشترين التقليديين السبعة الآخرين بمتوسط 59 %".
في الوقت نفسه زادت روسيا، بحسب التقرير، صادراتها من السلاح إلى الصين بنسبة 39% ، موضحا أن الولايات المتحدة وروسيا ما زالتا على رأس قائمة الدولة المُصدرة للسلاح في العالم، ولكن الفجوة بينهما نمت بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الأخيرة ، فقد ارتفعت صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة بنسبة 14% في الفترة 2018 ــ 2022 مقارنة بالفترة 2013 ــ 2017، وبلغت حصتها في الصادرات العالمية للسلاح 40%، بينما انخفضت حصة مبيعات الأسلحة الروسية في 2022 إلى 16% مقارنة بـ 22% في 2021.
ونوه معهد استوكهولم الدولي بأن فرنسا احتلت المرتبة الثالثة بين أكبر مصدري الأسلحة، حيث ارتفعت حصتها في السوق العالمية للسلاح من 7.1 % إلى 11 % خلال السنوات الخمس الماضية.
كما تضمنت المراكز الخمسة الأولى في سوق السلاح العالمى، بحسب المعهد المذكور، كلا من الصين بحصة 5.2% وألمانيا بــ 4.2%.
وتوقع تقرير المعهد أن تستمر صادرات الأسلحة الروسية في الانخفاض في المستقبل بسبب ما يجري في أوكرانيا لأن موسكو ستعطي الأولوية لتزويد قواتها المسلحة بالأسلحة.
وتوقع أيضا أن يظل الطلب على السلاح الروسي من قبل الدول الأخرى منخفضًا بسبب العقوبات التجارية ضد روسيا والضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها على هذه الدول لعدم شراء أسلحة روسية