رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر: «مراعاة المقام وأبعاده التداولية في الفكر العربي والإسلامي»
أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بالإسكندرية برئاسة الدكتورة سعيدة صبح، عميدة الكلية، والدكتورة غادة العمروسي، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مؤمنة عون، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب في المؤتمر الدولي الخامس للكلية تحت عنوان: «مراعاة المقام وأبعاده التداولية في الفكر العربي والإسلامي».
وقدم رئيس الجامعة خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس للكلية، والذي يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة إلى الحضور جميعًا بقرب حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وأمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح وأن يخرج بتوصيات علمية عملية مفيدة تسهم في خدمة المجتمع.
وأكد أن عطاءات الجامعة العلمية دائمة ومستمرة، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية والذي كان بعنوان: «النتاج العلميُّ التراثيُّ والمعاصرُ في مرايا الباحثين» أعقب ذلك افتتاح المؤتمر الدولي السابع لكلية اللغة العربية بالزقازيق وكان تحت عنوان: «معالم الحركة العلمية في الأندلس ودورها في النهضة الأوروبية»، ثم جاء الموتمر الدولي الرابع لكلية أصول الدين بالقاهرة وكان تحت عنوان: «وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية من منظور إسلامي» ثم جاء افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة والذي يقام تحت عنوان: «اللغة الأم والانتماء الوطني» واليوم نفتتح مؤتمرنا الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، تحت عنوان: «مراعاة المقام وأبعاده التداولية في الفكر العربي والإسلامي»، لافتًا إلى أن هذه الجهود العلمية تعكس مـدى اهتمام جامعة الأزهر بالتراث الإسلامي؛ كونه ميراث الأجيال، وهذا النتاج العلميُّ أفرز عديدًا من التوصيات النافعة التي تؤكد عناية جامعة الأزهر بالتراث الإسلامي.
وأوضح رئيس الجامعة أن المؤتمر محاوره تعكس وتؤكد على إبراز دور مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في التقريب بين العلوم، وتحقيق التكامل المعرفي بين مختلف المجالات العلمية والبحثية وبعضها البعض.
وأعلن رئيس الجامعة أنه سوف يتم امتحان القرآن الكريم في جميع الكليات عن طريق الكمبيوتر «اختبار موثق بالصوت والصورة» مشيرًا إلى أن الاختبار سوف يكون في المقرر الخاص بكل كلية وكل فرقة دراسية، مؤكدًا على أن الأسئلة متدرجة لجميع الطلاب والطالبات من خلال بنك أسئلة تم إعداده وتجهيزه من خلال أساتذة الجامعة الأكفاء في الكليات الشرعية.