ليلى غفران تتحدث عن مقتل ابنتها هبة .. بعد 14 سنة
اليوم عيد ميلاد الفنانة ليلى غفران والتي حققت شهرة واسعة حيث تمتلك الجنسية المصرية والمغربية.
قالت «ليلى غفران» خلال لقائها التلفزيوني في برنامج «كلام الناس» مع الإعلامية «ياسمين عز» على قناة إم بي سي مصر، إن المرض هو سبب بعدها عن الساحة الغنائية خلال السنوات الماضية، وتطرقت غفران في الحديث إلى القضية الشهيرة وهي مقتل ابنتها هبة في مصر.
و أكدت أن صورة ابنتها هبة دائمًا في حقيبتها ولا تفارقها أبدًا، وأضافت: "دايمًا بتكلم عليها وكأنها موجودة، خلال حديثي مع أي شخص أتحدث عن (هبة) وأسترسل وكأنها لم تذهب، الله يرحمها".
روت ليلى غفران تفاصيل مقتل ابنتها قائلة "كانت هبة قد توفيت في حادث قتل هز الرأي العام في يوم 27 نوفمبر عام 2008 (وكانت في عمر 23 عامًا) داخل شقة سكنية بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية بصحبة صديقتها نادين خالد وظلت تلك القضية هي الأزمة الأبرز والنقطة الفيصلية في حياة ليلي غفران وعانت بسببها لسنوات عديدة ، و عندما وجدت قوات الشرطة المصرية جثة «هبة العقاد» ابنة ليلى غفران مصابة بـ30 طعنة، وصديقتها "نادين" مصابة بـ4 طعنات إثر بلاغ تلقته الشرطة من خطيب هبة، أكد فيه أنها اتصلت به في فجر ذلك اليوم طالبة مساعدته، وتم العثور على سكين ملوث بالدماء في الحديقة المقابلة لعمارة الحادثة، وصدر حكم الإعدام على قاتل ابنة ليلى غفران في شهر أبريل عام 2009 ليطعن على الحكم محامي القاتل محمود عيساوي، ورفضتِ المحكمة الطعن الذي تقدم به محامي المتهم، وتم تأييد الحكم وتنفيذه.
أضافت الفنانة ليلى غفران إلى إصابتها بجلطة في المخ والشلل الكامل ودخلت في غيبوبة لفترة، وأشارت إلى أن أهم الأسباب وراء إصابتها هي أنها تكتم الغضب وتسامح من يسيء إليها مما تسبب في تراكم الغضب بداخلها، وقالت إن من ضمن الأسباب التي دفعتها إلى الابتعاد أيضًا قبل مرضها هو "تغير الوسط الفني الذي أصبح غريبًا عليها".
وأوضحت تفاصيل أزمتها الصحية قائلة: "عانيت كتير بسبب الجلطة في المخ جاءت من أكتر من حاجة صعبة في حياتي، وكانت عبارة عن تراكمات من جوايا، وأنا من نوع الناس اللي مبعرفش أغضب وأطلَّع اللي جوايا، ودايمًا أكتم وأسامح أي حد يسيء ليا ومن كتر التراكمات دخلت في غيبوبة"، وأكملت ليلى غفران حديثها عن مرضها الشديد، وقالت "حصل تراكمات لدرجة إني مرة واحدة حصلِّي غيبوبة فجأة، ودخلتِ المستشفى واتحجزت، لأني ما بقيت أقوم ولا أتحرك، وكنت بتعالج من الجلطة".
وكشفت عن معاناتها في تلك الفترة التي وصفتها بأنها فترة صعبة، قائلة: "بقيت حاسة كأني طفلة في الكلام وبيتهيألي حاجات كتير من كمية الأدوية اللي كنت باخدها، وبقيت بشوف حاجات غريبة ورجعت طفلة وبقيت تاني كبيرة".
تحدثت عن كيف بدأتِ العمل في المغرب وحققتِ الشهرة في مصر، قائلة إنها تنتمي إلى عائلة متدينة، ووالدها كان من الصعب جدًا أن يتركها تغني أو تدخل مجال الفن، بل كان هذا الأمر مرفوض تماما لدي ، و قالت إنها نها قررت السفر وهي بعمر 16 سنة وذلك بسبب عدم موافقة والدها على الغناء، خاصة في عام 1980 لم يكنِ السفر إلى مصر يتطلب فيزا ، و بدأت مشوارى الفنى .