النائبة فاطمة سليم .. موقف الحكومة سلبى من الابحاث العلمية للشباب
أكدت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، أهمية الاستفادة من أفكار الشباب البحثية بالجامعات، مشيرة إلى أن هناك مشكلة فى هذه الملف على مدار الفترة الماضية، حيث أن كثير من الأبحاث يكون مصيرها الأدراج وموقف الحكومة سلبى منها للغاية .
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة عدد من الأأدوات الرقابية الموجهة لوزير التعليم العالى.
وانتقدت سليم،: استمرار ذلك النهج رغم وجود صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والذى يستهدف دعم الباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وإيجاد آليات جديدة لتمويلها من خلال تشجيع الأفراد والقطاعين الخاص والأهلي على القيام بذلك.
وكشفت عضو مجلس النواب، عن وجود معاناة كبيرة لطلاب الماجستير والدكتوراه فى مختلف الجامعات المصرية من الرسوم المُقررة على كافة المراحل، متابعة، أ ن طالب العلم أمام وضع كثير من الرسوم أمامه لن يقوم باستكمال هذه المهمة والتى أصبحت مهمة فى التأهيل والتدريب لمختلف الطلاب.
وأضافت عضو مجلس النواب،: أتمنى أن يتم مراجعة هذا الأمر مع الجامعات خاصة أن الشكاوى من الرسوم الكبيرة تزايدت خلال الفترة الأخيرة
وتابعت النائبة فاطمة سليم، : أقدر دور الحكومة مؤخرًا وموافقة البرلمان على زيادة الأجور والمعاشات وعمل تمييز خاص لأساتذة الجامعات بحافز الـ 300 جنيه ولكن المستحقات المالية لأساتذة الجامعات أتصور ضرورة أن تعامل معاملة أخرى لإعطاء الفرصة الكاملة لهم من أجل مواصلة العمل والبحث، خاصة أن الظروف الحالية جعلت كثير من أساتذة الجامعات ما بين كثير من الكليات والتخصصات من أجل تحسين الوضع المادى وأتصور أن الجانب البحثى والعلمى لأساتذة الجامعات تراجع فى ضوء هذه التحديات.
وقالت،: توجد إشكالية منتشرة بين خريجى الجامعات المصرية بشأن الأمية الرقمية خلال الفترة الأخيرة وهو أمر يحتاج للمراجعة أيضا من جانب وزارة التعليم العالى وأن نكون أمام برامج جديدة من جانب الحكومة للتعاون مع الجامعات من شأنها المساهمة فى معالجة إشكاليات الأمية الرقمية بين طلاب الجامعات قبل خروجهم لسوق العمل، ذلك بجانب أهمية التأهيل والتدريب لهم بحيث نكون أمام ربط حقيقى بين الدراسة وسوق العمل، خاصة أن أى حديث عن ربط الدراسة بسوق العمل فى مصر لا يخطو كونه شعارات فقط، والدليل سوق العمل فى مصر الرافض لكثير من خريجين الجامعات المصرية بدافع أنهم غير مؤهلين.