مجدي سبلة يكتب.. كيف نواجه صناع الإعلام المعادى
مواجهة الإعلام المضاد والذى يعد اعلاما معاديا للدولة المصرية أصبح فرض عين علي جميع مؤسسات الدولة لانه بهدف إلى ضرب الثقة بين الشعب وهذه المؤسسات الوطنية ويهدف إلى زعزعة الاستقرار .
نحن نلاحظ هذه الاونه والسنوات الماضية هجمه شرسة على الدولة رصدتها تقاريرأجهزه دولية وأاوصت بضرورة التصدى لهذا الإعلام المعادى بدرجة كبيرة خاصة الرد على الشائعات والأكاذيب التى تطول الدولة بهدف تفكيك المجتمع وتفخيخة.
هذه الظاهرة تستحق أن نكون على قلب رجل واحد وضرورة التصدى من خلال الإعلام والصحافة المصرية بجناحيها على هذا النوع من الإعلام المعادى. وفي هذا الصدد نقترح طرح مادة تدرس للطلاب في المدارس والجامعات تسمى التربية الإعلامية ونحرص في هذه المادة على منهج تلقين ابنائنا الرسائل الإعلامية الموضوعية الرصينة والبعد عن اعلام الإثارة والفتن خاصة بعد سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصاتها على عقول ابنائنا الطلاب ولابد من ترسيخ مفهوم الإعلام وصناعة الوعي الاجتماعي وشرح المرسل والمتلقي والهدف من الرسالة
بعد أن تبين ان هناك مراكز بحثية تتبع أجهزة معادية تحصل على تمويلا مشبوها لإعداد تقارير مغلوطة عن مصر وضخها في وسائل إعلامية عالمية بهدف النيل من مصر في قنوات ومواقع مستأجرة من مقاولين هدم الدولة ،علاوه على تعمدهم على تقارير تطمس الانجازات التى تحققها الدولة المصرية بهدف الإحباط ،وتظهر أن هناك أحقاد وضغائن وفتن تعمل علي بثها فى ربوع الوطن بهدف تشويه صورته وطمس إنجازاته.
بالإضافة إلى زيادة الوعى واعتباره أهم آليات مواجهة الإعلام المُعادِى لان القوى الخارجية أثبتت أن هناك دخلاء فاسدون يتخذون من التضليل الإعلامى منهجًا لهم ويقدمون الأكاذيب مُغلَّفة من أجل إثارة الفتنة عن عمد، لذلك (نطالب )النقابات الإعلامية والصحفية وشيوخ المهنة وأبنائها بضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفي و الإعلامي إلى جانب تشديد الرقابة وعدم السماح لأى دخيل بالوجود داخل منبر إعلامي، مع ضرورة التأكد من مصداقية وموضوعية القائمين بالاتصال فى وسائل الإعلام المختلفة سواء مذيعين أو صحفيين أو معدين لبرامج أو أى فرد داخل المنظومة الإعلامية.
الأمر الخطير الذى يتسبب في كثرة (زيادة تأثير )الإعلام المعادى هو إنتشار رسائل التواصل الاجتماعي. واستخدام منصاتها في ترويج الشائعات. وفي الوقت نفسه هناك العديد من التوصيات والدراسات السابقة الواقية لشرائح المجتمع لتحديد الرسائل الإعلامية الموثقة الفرق بينها وبين رسائل الفتنة والوقيعة .
ومن دواعي تلافي ومواجهة الإعلام المعادى أن يكون هناك تشريع لضبط رسائل التواصل الاجتماعي ، وتطوير الوسائل التابعة للجهات الحكومية بما يسمح بأن تكون منصات تفاعلية مع الجماهير للرد علي استفساراتهم حول القرارات المختلفه لا ان تكون منصات أحادية الاتجاه.
ويجب أن يعرف المتلقي انواع الرسائل وأركان الرسائل والهدف منها ومعرفة مصدر مرسل هذه الرسائل حتى لانقع في براثنها ..
لا أدرى لماذا ( لندن ) بالذات يتخذونها مقرا لأجهزة ضخ الإعلام المعادى وأصبحت هذه العاصمة مقرا لصناعة الإعلام المعادى الذى يخدم على أجهزة الاستخبارات المعادية للدولة المصرية .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق