«ستهم» يتصدر تريند جوجل والأكثر بحثا على السوشيال ميديا
تصدر مسلسل ستهم، بطولة النجمة روجينا، تريند مؤشر البحث جوجل، إلي جانب الأكثر بحثا على مواقع التواصل، بعد عرض حلقاته الأولى والتي اشعلت السوشيال ميديا، ما بين قضايا الميراث والحب، والانتقام، والتسامح، خاصة بعد مشاهد روجينا ودفنها شعرها مع زوجها في القبر أثناء تشييع جثمان إمام الجميع، كما قامت بارتداء ثوب زوجها وإعلانها الانتقام لزوجها، البحث عن ميراثها والدخول في صراع مع شقيقها.
وكانت أحداث الحلقة الثالث من مسلسل"ستهم"، شهدت تطورات ومفاجآت جديدة، خاصة بعدما تصدرت الحلقة الأولى والثانية تريند مواقع التواصل الاجتماعي واشعل روجينا، السوشيال ميديا بمشهد دفنها شعرها مع زوجها، ورفض أخذ عزائه قبل الانتقام والأخذ بالثأر لزوجها عامر الشخصية التي يقدمها إياد نصار.
ألقت الحلقة الثالث من المسلسل، الضوء على أحد القضايا التي تشغل اهتمام قطاع عريض من الجمهور، وهي رفض توريث المرأة خاصة في الصعيد، ويأتي ذلك في الصراع القائم بين رماح الشخصية التي يقدمها "جهاد سعد"، وستهم الشخصية التي تقدمها"روجينا"، مما جعل رماح يتعدى على ستهم بضربها بــ"الشومة"، وجعلها تفقد الوعي بسبب مطالبتها بميراثها، وحقها الشرعي في ميراث والدها بعد وفاته، ولكنه يرفض هذا الأمر نهائيا.
كما يطلب أشقاء رماح كلا من جبر الشخصية التي يقدمها"محمد عبد الحافظ"، و مصطفى " إبراهيم السمان"، بإعطاء ستهم "روجينا"، حقها في الميراث"، مما يدل على أن المسلسل يعرض وجهتي النظر بشكل حيادي وموضوعي بين فكرة رفض توريث النساء في الصعيد، و فكرة توريثهم، وهذا دائما ما يميز المخرج رؤوف عبدالعزيز، في البحث عن القضايا الاجتماعية، وتقديمها للجمهور بشكل غير نمطي وحيادي.
ونجد روجينا في المسلسل اعتمدت على تغيير جلدها كليا في دور يبدو من الوهلة الأولى أنه من الأدوار المركبة الصعبة، بينما جسدته هي بطريقة منفردة، اعتمدت على الانسلاخ من شخصيتها المستقلة والانخراط في شخصية العمل، والتعبير عن الانفعالات بكل الحواس، وهذا ما ظهر جليا في كل مشاهدها خلال أحداث الحلقة الأولى والثانية.
كما استطاع المخرج رؤوف عبد العزيز، توظيف كل شيء في العمل بشكل يخدم الموضوع بشكل عام، خاصة أنه ترك بصمة فريدة في النواحى الإخراجية للعمل الدرامي، سواء في توظيف قدرات الممثلين بشكل احترافي، وهذا ما ظهر بشكل واضح في كل النجوم المشاركين في العمل، وحرصه الشديد على التصوير في مواقع حقيقة، من خلال اختيار أماكن التصوير الخلابة في الصعيد، حيث ظهرت المناظر الطبيعية الجميلة للصعيد في أكثر من مشهد بواقعية تامة دون الاستعانة بديكورات.