إقتراح برغبة للنائب أحمد قورة أمام البرلمان بإنشاء جامعة تكنولوجية بمركز ” دار السلام ”
تقدم النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بأقتراح برغبة الى المستشار الدكتورحنفي جبالي رئيس مجلس النواب ، لتوجيهة الى الدكتور محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،لإنشاء جامعة تكنولوجية بسوهاج واستضافتها بالمبنى الخاص بالمدرسة الثانوية الصناعية في أولاد يحيى الحاجر – مركز دار السلام والمقامة على مساحة 25000 م2 لحين إنشاء مباني جديدة في المدينة الجديدة المزمع إنشاؤها في الظهير الصحراوي لمركز دار السلام
طالب " قورة " من المستشار الدكتورحنفي جبالي رئيس مجلس النواب بسرعة أحالة الاقتراح برغبة الى لجنة الاقتراحات والشكاوى ومخاطبة وزيرى التعليم العالى والبحث العلمى ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،لمدى أهميتة واعتبارات المصلحة العامة المبررة لعرض الاقتراح على المجلس بعدمناقشتة داخل اللجنة.
وأكد " قورة " في المذكرة الايضاحية للاقتراح برغبة لإنشاء جامعة تكنولوجية بسوهاج ، إنة إنطلاقاً من أحكام القانون رقم 72 لسنة 2019 بإصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية، وإيماء إلى ما لأهمية الجامعات التكنولوجية من تطوير لأساليب التعليم والتدريب للطلاب في متخلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل سيما في صعيد مصر، ولحاجة مواطني جنوب الصعيد لمؤسسات تعليمية تنتهج هذا الأسلوب في التعليم والتدريب، للعمل على إعداد كوادر مؤهلة من التعليم الثانوي العام والفني لتلبية إحتياجات سوق العمل في صعيد مصر من الموارد البشرية التقنية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة ودعم الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم.
ونوة " قورة " في الاقتراح برغبة أنة يأمل العناية والرعاية الخاصة بالموافقة على هذا الاقتراح من قبل الحكومة تلبية لاأمال وطموحات مواطني جنوب الصعيد بصفة عامة ومواطني محافظة سوهاج بصفة خاصة من أن يكون في محيطهم الإقليمي جامعة تكنولوجية تتبنى منهجية التعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي
ووجة " قورة " في المذكرة الايضاحية حديثة الى وزير التعليم العالى مقدماً لة مقترحاً بناءً، يسهم على نحو جاد في تشجيع سيادتكم والمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، لتبني فكرة إنشاء جامعة تكنولوجية في جنوب الوادي متخذة من مركز دار السلام موقعاً جغرافياً لإنشائها، وذلك بإستغلال مباني ومنشآت وأفنية المدرسة الثانوية الصناعية في أولاد يحيى الحاجر – مركز دار السلام والمقامة على مساحة 25000 م2 كمقر للجامعة التكنولوجية الجديدة المقترح إنشائها، وذلك لحين إنشاء مباني جديدة لهذه الجامعة في المدينة الجديدة المزمع إنشاؤها في الظهير الصحراوي لمركز دار السلام.
وأشار " قورة " الى إن المدرسة المقترح إقامة عليها جامعة تكنولوجية ،واتخاذها مقراً لإدارة شئون الجامعة وفتح أبواب الدراسة فيها أمام الدارسين ، هي المدرسة الثانوية الصناعية في أولاد يحيى الحاجر – مركز دار السلام هي إحدى المنشآت التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وهي مقامة على مساحة 25000 م2، وتتكون هذه المدرسة من مبنيين رئيسيين وهما المبني القديم والمبنى الجديد ويحدها سور من كافة الاتجاهات، ويتكون كل مبنى من عدد من الأدوار، وينقسم كل دور إلى عدة غرف وفراغات مهيأة لخدمة العملية التعليمية بالمدرسة.
وأوضح " قورة " في المذكرة الايضاحية إن المبني القديم: مكون من دور أرضي تعلوه ثلاثة أدوار تكرارية، ومعالمه تشمل على عدد من المكاتب الإدارية عددها (3) مكاتب ادارية وهي كالاتي: مكتب مدير المدرسة ،مكتب شئون العاملين، وسكرتير المدرسة كما يوجد دورات المياه وحجرة الزائرة الصحية ومخازن عدد (2) مخزن وكذا مخزن عهدة ومسجد وقاعة زجاجية ومخزن عبارة عن قاعة.
كما أوضح " قورة " إن الدور الثانى يشتمل على عدد من الفصول الدراسية عددها (9) فصول دراسية بالإضافة إلى عدد من الحجرات مستغل إحداها كحجرة للمعلمين وأخرى للتحضير واثنان غير مستغلين بالإضافة إلى عدد (2) معمل ومعمل آخر مستغل كفصل دراسي وعدد (1) مدرج بخلاف دورات المياه،كما يشتمل الدور الثالث على عدد من الفصول الدراسية وعددها (9) فصول دراسية بالإضافة إلى مكتبة ومعمل بالإضافة إلى حجرة تحضير، كما يشتمل على عدد (2) معمل حاسب آلي، ويضم كذلك مخزن ، كما يضم المبنى الجديد المكون من دور أرضى تعلوه أربعة أدوار تكرارية، ومعالمه الدور الأرضي: يشتمل على مكتب إداري وفصل دراسي إلى جانب صالة رسم وعدد من دورات المياه، والدورالأول: يضم عددا من الفصول الدراسية عددها (5) فصول، والدور الثانى يضم عدد من الفصول عددها (3) فصول إلى جانب صالة رسم ومخزن، والدور الثالث يضم عدد من الفصول عددها (5) فصول، والدور الرابعي ضم عدد من الفصول عددها (5) فصول إلى جانب مخزن.
وأوضح " قورة " في مذكرتة الايضاحية للاقتراح برغبة إن إختيار المدرسة الصناعية لاقامة عليها الجامعة التكنولوجية يرجع الى إنها تضم عدداً من الفصول غير المستغلة، كما أنها مشيدة على مساحة شاسعة، ويعد استغلالها في استضافة الجامعة التكنولوجية وكلياتها ومعاهدها استغلالاً أمثل وسيعمل على تخفيض تكاليف الإنشاء وسيعظم الاستفادة من الأصول التعليمية المملوكة للدولة بما يعود عليها بالنفع، وذلك كله دون الإخلال بحقوق الدارسين في المدرسة والذين يمكن تجهيز أحد المدراس الأخرى لاستقبالهم واستمرار العملية التعليمة بانتظام.
كما أوضح " قورة " إن إنشاء جامعة تكنولوجية في هذا الموقع سيعود بالنفع على أبناء جنوب الصعيد بصفة عامة، وعلى نحو خاص أبناء مراكز دار السلام والبلينا وجرجا وكذلك أبناء شمال محافظة قنا (مراكز نجع حمادي وفرشوط وأبوتشت) لتلقي خدمة التعليم الجامعي في مناطق قريبة نسبياً من محال إقامة أبنائهم وبناتهم، نظراً لبعد المسافة التي يقطعها أبناؤنا الطلاب من وإلى مدينة سوهاج، وسيطور من الخدمات المقدمة لهذه المنطقة وسيسهم في تطوير مجتمع صناعي يتناسب مع الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، ويطور مجتمع سوهاج ويخلق فرص عمل جديدة ومشروعات للشباب، علاوة على أن هذا الموقع يقع شرق النيل والذي يحظى بمساحة تقارب 85% من مساحة سوهاج، الأمر الذي من شأنه أن يعيد التوزيع الديموغرافي بما يتفق والمساحة على جانبي الوادي وسهله الفيضي.
ونوة " قورة " ، في مذكرتة الايضاحية إلى ما سبق وأن تم عرضه على الدكتور رئيس جامعة سوهاج في هذا الصدد، والإجراءات التي قام بها في هذا الخصوص من تشكيل لجنة من كل من السادة الأستاذة الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب (رئيساً) والدكتور محمد صلاح الدين وكيل كلية الصيدلة (عضواً) و الدكتور فتحي عبدالرحمن الأستاذ بكلية التربية (عضو) لزيارة المكان المقترح وكتابة تقرير عنه تمهيداً للعرض على مجلس الجامعة، وقد وضعت اللجنة المذكورة تقريراً إيجابياً جرى عرضه على مجلس الجامعة وجاري اخطار وزارة التعليم العالى بما انتهى إليه في نتيجته.
وأكد " قورة " في المذكرة الايضاحية الموجهة الى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الى أن إنشاء الجامعة التكنولوجية وبداية الدراسة فيها بالمدرسة المقترح استضافتها فيها قد لا يحتاج إلى إنشاء عدد كبير من الكليات والمعاهد، وإنما يمكن في هذا الصدد البدء بإنشاء كلية أو أكثر ومعهم معهد أو أكثر، على أن يتوالى إنشاء بقية كليات الجامعة ومعاهدها العليا فيما بعد، وعندئذ تكون الظروف قد أتيحت واستكملت الجامعة الوليدة منشآتها في المدينة الجديدة الجاري إنشائها في الظهير الصحراوي لمركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج.
