نجل شقيق برلماني يتخلص من شاب بالسلام بسبب فتاة.. ووالدة الضحية: قاله لو مبعدتش عنها هقتلك
شهدت منطقة السلام بالقاهرة، واقعة مأساوية حينما أقدم نجل شقيق برلماني يبلغ من العمر 22 عامًا على قتل شاب يبلغ من العمر 19 سنة، باستخدام سلاح أبيض مطواه، وسدد به طعنة نافذة بالقلب، بسبب خلاف بينهما على الارتباط بفتاة.
وبالتواصل مع أسرة المجني عليه، وقالت والدة الشاب أحمد ضحية القتل على يد نجل شقيق برلماني بمنطقة السلام، إن نجلها تم الغدر به عندما كان ذاهبا إلى عمله، حيث اعتدى عليه المتهم باستخدام سلاح أبيض فلقي مصرعه في الحال.
وأوضحت والدة الشاب المجني عليه، أن الخلاف نشب بينه وبين المتهم بسبب فتاة كان نجلها مرتبط بها، وأضافت: المتهم قابل أحمد في الشارع وقاله البنت دي تخصني إبعد عنها، ولو مبعدتش عنها هدبحك.
وأضافت والدة الشاب أحمد المجني عليه، أن المتهم ظل يلاحقه طوال هذه الفترة، والتي استمرت لمدة عام كامل، حتى ترصد له في أحد الأيام وهو ذاهب إلى عمله وسدد له طعنة نافذة في قلبه فلقي المجني عليه مصرعه في الحال.
وأشار والد الشاب المجني عليه، إلى أن أقارب المتهم حاولوا التواصل معه ومساومته حتى يتنازل عن حق نجله لكنه رفض ذلك بشدة، وأضاف: أنا عايز حق ابني ومش هتنازل عنه.. ودم ابني مفيهوش مساومات.
وأوضح والد المجني عليه بالسلام، أن المتهم ترصد لنجله، وأحضر سلاحًا أبيض مطواة، وما أن لقيه حتى طعنه في قلبه طعنة نافذة أودت بحياته في الحال، مشيرًا إلى تدهور الحالة الصحية لوالدة الضحية بعد سماعها الخبر.
واستكمل والد الشاب أحمد، أن أصدقاءه في حالة انهيار تام منذ وفاته، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على المتهم في نفس اللحظة التي ارتكب فيها الواقعة ومعه أداة الجريمة، وما زالت تجرى التحريات اللازمة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمن بقسم شرطة السلام، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوجود جثمان بأحد الشوارع بمنطقة السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأم وعثر على جثة أع، 19 سنة، مصابة بطعنة نافذة بالقلب.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة ن أ، 22 سنة، وأن السبب خلاف على فتاة بين الشابين يريدان الارتباط بها، وجرى نقل الجثمان لمشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثمان.