حقوق الآباء والأبناء في أمسية رمضانية بمسجد علي المصري بالمنيا
نظم مركز إعلام المنيا، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، أمسية دينية رمضانية بعنوان «حقوق الآباء والأبناء»، بمسجد علي المصري.
وقال الشيخ الدكتور حسانين عبد الحكم، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إن الدين الحنيف اهتم بحقوق الوالدين على الأبناء، ومن أهمها اعتبار البر بهما عبادة لله، كما أكد الدين على دور الأم والأب في تنشئة أبنائهم وإحتوائهم وممارسة التوجيه والإصلاح لهم من خلال الحزم والحب في نفس الوقت.
واستعرض «عبد الحكم»، خلال الأمسية التي أدارها عمر نجاح، بإشراف وليد الحيني مدير مركز الإعلام، حقوق الوالدين على أولادهم بوجوب البر بهما وتحريم عقوقهما والإحسان إليهما والتلطف معهما، وبما وصى به الله والنبي في الكتاب والسنة موضحاً وجوب الإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين مالاً أو كانا فقراء، وأيضا الدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما وصلة أرحامهما، وتنفذ وصيتهما بعد وفاتهما، مؤكدا أنه لاحق أكبر وأعظم بعد حق الله من حقوق الوالدين.
وأضاف «عبد الحكم»، أن من حقوق الأبناء على آبائهم، اختيار أماً صالحة، وتسميتهم بأسماء حسنة وحقهم في الرضاعة والحضانة والنفقة عليهم والعدل بينهم، مشيرا إلى وجوب غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأبناء من الصغر، وكذلك الأمور المستحبة في الدين كالكرم وحسن الأخلاق مع الأقارب خاصة، والناس عامة، وغير ذلك من الآداب التي أمرنا بها الإسلام حتى نُخرج أولاد صالحين وبالتالي مجتمع قويم.
وشرح «عبد الحكم» أسباب الفجوة بين الآباء والأبناء وطرق تجاوزها، والأساليب الخاطئة في التعامل مع الأبناء، وبيّن العنف بين الآباء والأبناء وعلاجه.