وزير الرياضة يُعلق على أزمة طاقم تحكيم نهائي كأس مصر بين الأهلي وبيراميدز
تحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن المشهد الرياضي، وعن أزمة حكم مباراة نهائي كأس مصر بين النادي الأهلي وبيراميدز، مساء الإثنين المقبل.
وكتب وزير الشباب والرياضة، منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حول المشهد الرياضة في مصر خاصة في كرة القدم، والتي وصفها باللعبة الشعبية الأولى مزاج عام الشعب المصري، وقال: «أتحدث أحيانا كمواطن مصري محب لوطنه وأحيانا كمسئول يعي باحتراف مسئولياته بحكم الخبرة والتخصص.. وعند دمج الاثنين أرى أن المشهد الرياضي في تقدم مستمر وبناء وهادف، خاصة في الأعمار الاصغر للمستقبل من شباب رياضيين مصر، وينقصنا بعض التعديلات في قانون الرياضة كي يتم الضبط العام في الإدارة بمن يدير».
وأضاف صبحي: «نري المشهد الرياضي في كرة القدم.. عندما تحدث أزمة ناتجة عن من يدير خاصة في اللعبة الشعبية الأولى مزاج عام الشعب المصري.. أتابع الآراء الكثيرة مع الوضع فى الاعتبار أن معرفة أصل موضوع وشكل الأزمة وطرق التعامل ،ولكن قد تكون هناك آراء تحترم إيمانًا بتبادل الأفكار ووجهات النظر لكن ليست بضرورة أن تكون فرض على الواقع».
وأشار وزير الرياضة إلى أنه يتحدث عن اتحاد الكرة، وقال: «عموما أتحدث عن اتحاد الكرة والذي أتابعه بمستهدفات مرتبطة بتراكمات أخطاء قديمة ومتراكمة حتي لو كنت عضوا سابقا بمجلس إدارته ٢٠٠٤ لكن هناك الكثير يجب وضعه في الاعتبار».
وأضاف صبحي «يوجد لدينا لجنة للحكام يرأسها خبير أجنبي للتطوير الذى استقرت إليه آراء غالبية الأندية، وأيضا لعدم الثقة فيما جري من مشكلات سابقة كثيرة بين الأندية والاتحاد والتشكيك الدائم للأندية مع الاتحاد واللجنة مهما كانت الأسماء الكبيرة بداية من الكابتن محمد حسام رحمة الله عليه ومرورا بالكابتن محمد حافظ رحمة الله عليه أو حتى شيخ الحكام مصطفي كامل رحمة الله عليه أو الكابتن جمال الغندور أو الكابتن عصام عبد الفتاح أو حتي الكابتن سمير عثمان .. كلهم خبرات مصرية ولكن قد يكون لبعض الوقت هناك حاجة لمنظومة احترافية ووفقا لآراء الأندية أعضاء الجمعية العمومية بالدوري أصبح المنوط بقيادة ملف الحكام خبير أجنبي جاء للتطوير وتحقيق العدالة والشفافية بما يضمن لكل نادى الحصول على حقوقه وهذا هو الهدف المنشود».
واسترد قائلا: وفي الأزمة الحالية الخبير الأجنبي هو من رأى ضرورة إعطاء الفرصة لقبول الحكم المصري لإدارة المباريات في ظل إدارة الخبير توفيرا للنفقات التي كانت مستمرة حملا علي الاندية التي تطلب حكما أجنبيا علي نفقتها.. وعند فصل إدارة مباريات الدوري عن الاتحاد، ونجد أن الرابطة من مسئولياتها أن تتحمل احترافيا إدارة المباريات في الدوري مع بقاء اللجنة بالاتحاد، لذا لابد وأن يكون هناك تنسيق بين الرابطة والاتحاد».
وأوضح وزير الرياضة أنه في حال تملك أحد أندية الدوري ومع الاحتفاظ بحقوقه لا يعني الضغط أو التلويح بذلك وكذلك اللجنة الخاصة بالتحكيم لها سلطاتها لكن يجب أن تراعي أن يكون عملها محترفا بقواعد وأسس تطبق علي الجميع والاتحاد رأى إدارة كاس مصر والنهائي يجب أن لا يكون ذلك مرتبطا بأزمة ولكن عند الحدوث يجب حسن إدارة الأزمة وهو الحال في نهائي كاس مصر ولما اصدر رئيس لجنة الحكام قراره بالحكام المصريين للنهائي فإنه قرار يحترم، لكن يجب التوضيح للراي العام عن السبب والرؤية ونتحدث إلى الجماهير ومن حقهم وهو دور اتحاد الكرة، وكذلك وضع اسس العدل والعدالة من العمل على استمرار تقنية الفار وضمان نجاح التجربة للحكم المصري حتي لا يؤدي ذلك الي العكس والتركيز علي تدريب الكوادر التحكيمية ووضع منظومة بها شفافية واحترام عقلية الجماهير، فالخبير الأجنبي لإدارة اللجنة في وجود خبراء تطوير أجانب للمنتخب الأول والمنتخب الأولمبي في منظومة للدوري بها الكثير من المديرين الفنيين الأجانب، وحجم استثمار في قيم سوقية لتعاقدات لاعبين مصريين محترفين ولاعبين أجانب يجب أن تكون حلول واضحة لها الاستمرارية وليست وقتية».
واختتم حديثه قائلا: "اتحاد الكرة –الرابطة- لحنة الحكام- لجنة الانضباط- قانون الرياضة- الجمعيات العمومية- دور الوزارة- الإعلام.. عناصر يجب ربطها والمنظر بشكل شمولي وليست من زأوية شخصية ويبقى المهم المنتخبات المصرية والتخطيط المستقبلي.. وهذه نظرتي ونظرتنا في الوزارة.. وإن شاء الله لن يصح إلا الصحيح.. والله ثم الوطن من وراء القصد.. تحيًا مصر".