جنايات المنصورة تحيل أوراق المتهم بقتل نائب رئيس النيابة الإدارية للمفتى
قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الخامسة، اليوم الاثنين إحالة أوراق المتهم بقتل المستشار محمد سعد عبد السميع منصور، نائب رئيس النيابة الإدراية، إلى مفتى الجمهورية لاتخاذ الرأى الشرعى فى إعدامه.
يذكر بأن أحال المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية اثنين من المتهمين إلى محكمة الجنايات لتورطهم فى قتل المستشار، وذلك أثناء قيامه بالتصدى لسرقة مصنع ملك زوجته بنطاق مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتى تحمل رقم 28227 جنايات لسنة 2022، وذلك بعد أن توصلت تحقيقات النيابة إلى قيام المتهم الأول ويدعى محمد ج م ع بصدم المتوفى إلى رحمة مولاه المستشار محمد سعد عبد السميع منصور بالسياره قيادته رقم ( رط ب 3569 ) واسقاطه ارضا، ولم تقف الواقعة بذلك، بلا زاد على ذلك بان قام بدهسه وارداه قتيلا، أمام نجله، وفر هاربا من مكان الواقعه إلى أن أمكن ضبطه، حيث تخلص الواقعه عند اكتشاف المتوفى إلى رحمة مولاه لسرقه بعض المعدات الخاصه بالمصنع ملكيه زوجته على فترات، وظل يبحث فى الأمر إلى أن اكتشف أن وقائع السرقات تتم أثناء تولى أحد المتهمين الثانى ويدعى طارق ع ال ورديه ليلا والذى يعمل كفرد امن بالمصنع.
وبتاريخ الواقعة قام المتوفى إلى رحمة مولاه بمواجهته، فاعترف بارتكابه وقائع السرقه على فترات، و بيعها للمتهم الأول محمد ج ع بثمن بخس، لا يتناسب مع قيمتها والذى يقوم بدوره بالحضور ليلا عقب الاتفاق المسبق فيما بينهما، ونقلها مستخدما فى ذلك السيارة قيادته محل الواقعة، وأخفائها حوزته لحين التصرف فيها بالبيع مرة أخرى .
كما أخبره المتهم الثانى، بانه على موعد مقابله يوم الحادث لإتمام عملیة سرقة أخرى، وأضاف بأنه سيقوم بتسليمه للمتوفى إلى رحمة مولاه لاعادة المسروقات، والأمر الذى استدعى المجنى عليه لانتظار حضور المتهم الأول، إلى أن حضر مستقلا السياره رقم (ر ط ب 3569) وما أن رأی المتهم الثانى واقفا مع المتوفى التى رحمة مولاه، وآخرين و الذى تيقن من اكتشاف أمره، فحاول المتوفى التى رحمة مولاه بالنداء عليه لإيقافه والوقوف أمام السيارة، لمنع قائدها من الهرب بمسافة كافيه تسمح لقائد السيارة بالتفكير فى الأمر، إلا أن غلظ قلبه ولم يكترث للنفس البشرية التى حرم الله قتلها الا بالحق وصدمه بالسيارة واستكمل دهسه وترکه غارقا فى دمائه وفر هاربا، إلا أن تم ضبطه كما يشار إلى أنه أمكن ضبط المسروقات محل الواقعه من منزل المتهم الأول، الكائن بقرية كفر اللبده تنسيقا مع أمن الشرقية.