تعرف على رسالة النائب أحمد قورة لابناء دائرتة مركز دار السلام حول مستشفى ” اولاد يحيى ”
وجة النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " رسالة الى ابناء دائرتة مركز دارالسلام ،أكد من خلالها إن قطاع الصحة بالمركز يحتاج منا جميعاً ،إلي تضافر الجهود والتلاحم حتي ننجز من الأعمال مايفيدنا، ويفيد مرضنا شفاهم الله.
وقال " قورة " أن ماتم من أعمال بخصوص مستشفي أولاد يحيي بناء علي خطه من مديرية الصحه لتشغيل التخصصات الطبية المحروم منها المواطن منذ وقت طويل ، تأتى بهدف أعطاء الفرصة للمقاول المسند لة أعمال مستشفي دار السلام القيام بتنفيذ كافة الاعمال من هدم ورفع الانقاض ، وبناء ومد المستشفى بمواد البناء، وقطع الكهرباء ، وحفر أمدادات المياة والصرف الصحى
وأكد " قورة " فى رسالتة الى ابناء دائراتة أن هذة الاعمال المطلوبة لتطوير مستشفى " دار السلام" تحتاج الى أن تكون خالية تماماً،حتى يمكن الانتهاء من تطويرها وتشغليها مرة أخرى ، بما يطابق المواصفات الفنية والمعايير الطبية ،ذات جودة عالية تليق بأبناء مركز " دار السلام"
وأشار " قورة " فى رسالتة الى ابناء دائراتة أنة تم إختيار مستشفى " أولاد يحيى " ، والمركز الحضرى ، ونقل الاداره الصحيه الي مجمع الخدمات، بعد دراسات قامت بها مديرية الصحة ، من خلال وكيلة وزارة الصحه ولجنة الصحه فى ذات الوقت،ومن قبل لجنة المتابعه بالمديرية والمحافظه في 19اغسطسى2020، وحتى لا يتم ترك المواطن الغلبان فريسه سايغه لمن يستغل الموقف
وأضاف " قورة " فى رسالتة لابناء دائرتة ، لقد تم اختيار مستشفي اولاد يحيي والمركز الحضري ونقل الاداره الصحه الي مجمع الخدمات نتيجة الدراسات التى أكدت إن مبني مستشفي اولاد يحيى مصمم فنيا ومؤهل لتقديم خدمات الطب العلاجي وليس الوقائي ، بصورة إستضافة حتى إتمام تنفيذ وتطوير مستشفى " دار السلام " .
وقال" قورة " فى رسالتة لابناء دائرتة ، أن مستشفى أولاد يحيى لن تكون بديلاً عن مستشفى دار السلام ، ولكنها استضافة مؤقتة للمرضى حتى لا يتم استغلالهم، مشيراً الى إن مستشفي البلينا بمجرد طرح المستشفي للتطوير علي الفور تم تجهيز مستشفي برديس وفي خلال أيام تم نقل نشاط المستشفي بكامل طاقتها ولم يشعر المواطن بتقصير نحوه، وهو ما حدث أيضاً في المراغه تم نقل اعمال المستشفي الي قرية أولاد اسماعيل وتعمل بكامل قوتها
وتابع " قورة " فى رسالتة الى أبناء دائرتة ، هل تعلمون أهلي الكرام أن قائمة انتظار مرضي الكلي تم استيعابهم في مستشفي اولاد يحيى بعدما كانوا يغسلوا خارج المركز مع معاناة السفر ذهاباً وإياباً الى العسيرات وجرجا والكوامل واخميم واولاد بهيج ،وذلك بعد إن تبرع ابناء اولاد يحيى بوحدة محطة الغسيل وتجهيز المكان والوصلات.
ووجة " قورة " فى رسالتة الى ابناء دائرتة مركز دار السلام سؤالاً ايهما أقرب الى مركزنا ،أولاد يحيى ، أم العسيرات وجرجا والكوامل واخميم واولاد بهيج؟ وأين هى الاماكن المتاحه في دارالسلام حاليا ؟.
ودعا " قورة " فى رسالتة ابناء دائرتة الى عدم التوهم والتخوف من شئ، لا واقع له ، ليتنا نهدأ وندع أهل الاختصاص يعملون دون أن نهمل حقهم وننكر فضلهم ، مستشفي اولاد يحيي تقع في منطقه محاطه بالمباني التعليميه والأهالي من كل اتجاه بها جميع المرافق العامة أهلها كرام ماقاموا به من عطاء في تجهيز المستشفي يجعلنا نخجل أمام أنفسنا أن رجال تعمل وفي صمت لخدمة الجميع ولا نعطيهم حقهم.
ونوة " قورة " فى رسالتة ، أن وزارة الصحة لما لمسته من جديه وإخلاص في رغبة الناس الي تقديم يد العون لإنجاز اعمال المستشفي ساهمت باعتمادات ماليه لاتمام ماتبقي من احتياج للتطوير ومن خلال سنتين سابقتين أصبح المكان مؤهل لاستقبال ماتم ذكره في خطة مديرية الصحه للعمل وهو الغسيل الكلوي وهو يعمل حاليا والمرضي من البلابيش اولاد خلف اولاد سالم النصيرات عرب الصبحه الخيام واولاد يحيي والقري المجاوره، كما تم تجهيز الحضانات وفي انتظار تنسيق الجداول ،وننتظر النساء والتوليد وايضا عنايه متوسطه وقسم داخلي حجز مرضي وهذه خدمات يحتاج لها المريض .
وتسأل " قورة " فى رسالتة لابناء دائرتة مركز دار السلام ، اليس الافضل مكان مجهز مناسب مطابق فنيا لمواصفات طبيه افضل من لاشيئ ، حتى يتم الانتهاء من أعمال وتجهيز مستشفي دارالسلام بكل أقسامها .
وأختتم " قورة " رسالتة لابناء دائراتة اهلي الكرام أبناء مركز دارالسلام كل عام وحضراتكم بخير ورمضان كريم، ستظل دارالسلام بخير وستظل في تلاحم ابنائها نحو عطاء دائم ورؤيه تتحد نحو مايقدم الأفضل دمت بخير وكل عام وانتم بخير