بمشاركة 30 منشدة.. محمود التهامي يطلق أوبريت ”بنات النجار” في مهرجان أبوظبي
أطلق المنشد محمود التهامي أجدد أعماله الغنائية الرمضانية أوبريت "بنات النجار"، ضمن مشروعه الصوفي مع مهرجان أبو ظبي بمشاركة ثلاثين منشدة.
ويعيد التهامي إحياء أشهر قصائد مديح النبي من 4 دول عربية، من مصر والمغرب وتونس والسودان على طريقته الغنائية الخاصة وبتوزيع موسيقي أوركسترالي، ضمن مشروع الأغاني الصوفية لمجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبو ظبي.
كما ضم الأوبريت إعادة إحياء أكثر من 10 قصائد وأغان رمضانية معروفة في التراث المصري والعربي من مصر والمغرب وتونس والسودان، من بينها "مرحب شهر الصوم" و"نبينا هادينا" و"يا محمد" بصوت أكثر من ثلاثين منشدة من فريق مدرسة الإنشاد الديني التي أسسها التهامي.
ومن جانبه، قال محمود التهامي إن أوبريت بنات النجار يهدف لتقديم رسالة دعم للمرأة المنشدة، وسط آراء مغلوطة حول حرمانية غناء المرأة وأن صوتها عورة، ليقدم دعمه الشخصي للمواهب النسوية في الإنشاد، عبر جمعه مع مهرجان أبو ظبي لأكثر من ثلاثين منشدة في عمل غنائي واحد لأول مرة.
ويأتي أوبريت "بنات النجار" بعد ثلاثة أيام من آخر إصدارات مهرجان أبو ظبي في ليالي رمضان عبر أغنية "ترنيمة العشق" التي جمعت لأول مرة بين محمود التهامي والموسيقار الكبير هاني شنودة في مشروع موسيقي ضخم جمع أكثر من ثلاثين عازفا، كما تعقب مشاركته في السيمفونية العالمية "سلام حب تسامح" التي جمعت أكثر من 300 موسيقي وفنان عالمي.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: "يسعدنا التعاون مجددا مع الشيخ محمود التهامي، شيخ المنشدين في جمهورية مصر العربية، في "بنات النجار" ومن قبلها "ترنيمة العشق"، اللذين يستلهمان الموروث الإنشادي والتراث الثقافي والروحي العريق وروائع المدائح النبوية، ضمن الأمسيات الرمضانية من مهرجان أبوظبي في عامها الرابع على التوالي، احتفاءً بقيم التضامن والأخوة الإنسانية والتعايش في الشهر الفضيل وإبرازاً لمكانة أبوظبي حاضنةً لكبار الفنانين العرب والعالميين ودورهم في إيصال رسالة الفنون السامية".
ويحتفل مهرجان أبو ظبي بمرور عشرين عاما على بداية رحلته، عبر أكثر من 300 فعالية واقعية ورقمية يقدمها أكثر من 1,000 فنان من مختلف أنحاء العالم؛ كما يقدم المهرجان 14 إنتاجاً عالمياً مشتركاً، و10 فعاليات تعرض لأول مرة عالمياً، برعاية فخرية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا.