وزيرة الهجرة تلتقي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة لبحث أوجه التعاون المشترك
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث ملفات التعاون المشترك، وكان اللقاء بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي، والسفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بزيارة الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، ثم تناولت في حديثها مجالات التعاون الحالية مع جهاز تنمية المشروعات من خلال مبادرة "نورت بلدك" التي أطلقتها الوزارة عام 2020 لإدماج المصريين العائدين من الخارج ودعمهم، وكذلك من خلال المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي تنفذها وزارة الهجرة في 14 محافظة من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية بواقع نحو 72 قرية، كما أشارت إلى أنشطة وجهود المركز المصري الألماني، وقالت إنه يلعب دورا مهما كذراع لوزارة الهجرة، لتنظيم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف، في إطار تأهيل الشباب ضمن مبادرة "مراكب النجاة" بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية.
كما أعربت الوزيرة عن تطلعها إلى توسيع مجالات التعاون مع جهاز تنمية المشروعات، مشيرة في ذلك إلى زيارتها الأخيرة إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن المستثمرين من المصريين والمصريين الأرمن هناك لديهم رغبة شديدة في التعامل مع المنتجات المصرية المختلفة مثل الفاكهة والخضراوات والحُلي والمنتجات اليدوية باختلافها ولديهم شغف تجاهها، قائلة: "نود أن نتعاون مع جهاز تنمية المشروعات في إيصال هذه المنتجات لهم في كاليفورنيا عبر نظام بريدي دولي قوي ومُحكم، وبكل تأكيد سيلقى ذلك صدى إيجابيا واسعا لمنتجاتنا المصرية في الخارج".
من جانبه، أعرب السيد/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي، وأثنى على دورها في دعم الجاليات المصرية بالخارج ورعاية مصالحهم وما عكفت عليه من توفير ميزات ومحفزات لهم منذ أن تولت مهام الوزارة.
واستعرض رحمي الخدمات المتنوعة التي يقدمها الجهاز من أجل دعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم والقضاء على البطالة، وأشار في ذلك إلى برنامج "التدريب من أجل التشغيل" الذي ينظمه الجهاز ويتوافق إلى حد كبير مع مجالات تعاونه مع وزارة الهجرة، مؤكدا أن الدولة المصرية اتخذت خطوات كبيرة لإتاحة وتيسير مختلف أوجه الدعم للمشروعات الصغيرة وإتاحة التمويلات بآليات ميسرة بجانب خدمات الدعم الفني والتسويق بما يساعد على استقرارها ونموها والتوسع فيها، كما قدم مقترحًا يستهدف دعم العمالة المصرية المقيمة في الخارج من خلال أنظمة ذكية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية في الدولة، مبديًا استعداد الجهاز لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة الهجرة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل مجموعتي عمل من وزارة الهجرة ومن جهاز تنمية المشروعات، وذلك للتواصل والتنسيق لدراسة الآليات التي من شأنها تعزيز وتوسعة مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والجهاز بصدد المبادرات التي ترعاها وزارة الهجرة وتشرف على تنفيذها.