البرلمانى السابق محمد قويطة نائب دمياط يكتب عن مولد التبرعات
إقتراح أعجبنى نشره نبيل عسكر،مطلوب منى أتبرع بفلوس أولادي لمستشفى السرطان القديمة ، و الجديدة ومستشفي ٥٠٠٥٠٠ ، ومجدى يعقوب ، والحروق، وأتبرع بهدومى لبتوع رسالة ، وأتبرع بأكلى لبنك الطعام ، وأطلع شنط رمضان ، وأطلع زكاة الفطر ،وأدفع ضرايب ، ودمغة ، وكارتات ، ورشاوى ، وأكرمش عشرينات ، وكمان أوصل مواسير مية عشان الست الغلبانة متشربش مية بطحالب ،وأستحمل برضه غلاء الأسعار ، والبنزين ، والزيت ، والسكر ، والرز ؛ والبامبرز .
وفى نفس ذات الوقت أشترى ڤيلا فى القطامية ، وأحجز فى ماونتن ڤيو قبل العرض أبو 3 مليون ما يخلص ..!!
طيب نفكر خارج الصندوق يا جدعان شوية عشان والله الصندوق إتعبى عك للأخر خلاص .
الدقيقة الإعلانية كانت من 5 سنين ب ١٠٠ ألف جنية يعنى إعلان فودافون أو غيره لو إتذاع ٥ مرات فى اليوم بمليون جنية من غير أجور الفنانين إللى فيه (ده من 5 سنين) ، وأجور الفنانين فى إعلان إتصالات ٢٠١١ بتاع يسرا و محمد منير كان ٣٥ مليون جنيه ...يعنى كل شركة من شركات المحمول ممكن تكون صرفت فى رمضان فقط خلال السبع سنوات اللى فاتوا ٢٠٠ مليون للدعاية وإتخصموا من ضرايبها كمان .
الأفضل لينا كمواطنين والأفضل لشركات الإتصالات وللدولة كان ممكن يبقى عندنا ، مستشفى فودافون للأورام ومستشفى،و أورانج للحوادث، ومركز بيبسى كولا لزرع القوقعة للأطفال الصم،ومستشفى إتصالات لأبحاث أمراض الكبد،ويحطوا إسمهم على المستشفى و على تذاكر المرضى و على بالطوهات الدكاترة وعلى علب الدواء كمان ويكتب لهم قصور في الجنة أو أضعف الإيمان يتم تحسين الخدمة بالفلوس دي كلها !
كاتب المقال محمد خليل قويطة البرلمانى السابق