نائب محافظ الإسماعيلية يتابع التحضير للدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تابع نائب محافظ الإسماعيلية، أحمد عصام الدين، انطلاق فعاليات الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بحضور السكرتير العام للمحافظة وممثلي جامعة قناة السويس وهيئة قناة السويس وكافة المديريات الخدمية والهيئات المعنية بالمبادرة ومنسقي المبادرة بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب المحافظ اليوم الأحد لمتابعة انطلاق فعاليات الدورة الثانية، حسبما أفاد بيان صادر عن المحافظة.
وأضاف البيان أنه تم فتح باب التقدم للمشاركة في المبادرة وذلك ابتداء من أول شهر أبريل الحالي وحتى نهاية شهر مايو المقبل، وذلك في إطار فعاليات المبادرة التي أطلقتها الحكومة المصرية ضمن الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة؛ لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
واستعرض الاجتماع جهود المحافظة خلال الدورة الماضية، التي انتهت بفوز مشروع نظام إنذار مبكر للكشف عن سوسة النخيل الحمراء في فئة المشروعات غير الهادفة للربح بالمركز الأول على مستوى الجمهورية وتكريم مشروع محطة معالجة المحسمة كمشروع سفير عن محافظة الإسماعيلية.
وأكد نائب المحافظ أن المبادرة التي أطلقتها الحكومة، تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة له.
وكلف نائب المحافظ منسقي المبادرة بالمحافظة بتكثيف برامج التوعية ودعوة المواطنين وكافة أصحاب المصلحة للمشاركة في المبادرة والتعريف بها وبشروط ومعايير التقديم إليها ودراسة المشروعات المقدمة على الموقع الإلكتروني وفقًا للضوابط والمعايير وتقديم المشروعات على المنصة الإلكترونية للمبادرة و (http://www.sgg.eg) التي بدأ العمل بها ابتداءً من السبت الماضي الموافق الاول من أبريل لعام 2023 وتستمر في تلقي المشروعات حتى يوم 31 مايو لعام 2023 .
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن شروط المشاركة في المبادرة تتطلب أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة، وأن يتضمن مكونًا تكنولوجيًا ومكونًا يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر)، وأن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به، وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى للمبادرة 2022، بجانب إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسئولية الكاملة عن أية دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك، وفي حالة المشروع الذي يتم تقديمه وشارك فيه عدة جهات أو أفراد، يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة في المبادرة، ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات أو أعضاء لجان التحكيم ترشيح مشروعات خاصة بهم أو بذويهم، كما يشترط للتأهيل لنيل مكافأة الجائزة قيام الشخصية القانونية للمشروع قبل إعلان النتيجة، على أن تتم عمليات تقييم المشروعات خلال الدورة الثانية للمبادرة وفقًا لمعايير من ضمنها التأثيرات البيئية وكفاءة استخدامات الطاقة والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية ودرجة الابتكار واستخدامات التكنولوجيا الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقدرة المشروعات على التوسع والتكرارية، بالإضافة لآليات استدامة نتائج المشروع، فضلًا عن معايير إضافية لفئة مشروعات المرأة تتضمن التمكين وتكافؤ الفرص.
جدير بالذكر أن المبادرة يتم من خلالها اختيار 6 مشروعات خضراء ذكية تحقق تلك الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها على مستوى المحافظة وفقًا لمعايير اختيار المشروعات الخضراء الذكية. وتنقسم تلك المشروعات إلى 6 فئات هي: المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
ويجب أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات: مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه.