جنايات بورسعيد تحدد 13 مايو للحكم في قضية مقتل ميكانيكي على يد شقيقين في بورسعيد
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين تامر محمد رياض، وعمر أحمد فتحي، وأحمد محمد الجمل، وسكرتارية طارق عكاشة، ثاني جلسات قضية مقتل ميكانيكي على يد شقيقين في بورسعيد، في الثالث عشر من مايو المقبل.
وتعود أحداث القضية الي قيام الشقيقين أحمد.ا.ط.ع 26 عاما وشقيقه محمد 42 عاما، بقتل المجني عليه السعيد محمود السيد محمد عمدا مع سبق الإصرار، إثر خلاف سابق بينهم، حيث تعدى المتهم الثاني على المجني عليه مستخدما سلاحاً نارياً أطلق منه عيارا ناريا فأحدث إصابته التي أودت بحياته، داخل شقتهم بمنطقة اللبانة نطاق حي الضواحي بمحافظة بورسعيد.
وأكدت تحريات رئيس مباحث قسم شرطه الضواحي الرائد أحمد مسعد، السرية أن المجني عليه تواجد مع الشقيقين المتهمين داخل شقتهم محل الواقعة ونشبت فيما بينهم مشادة على إثر خلافات بينهما تعدى على إثرها المتهم الثاني على المجني عليه باطلاق عيار ناري من طبنجة فأحدث إصابته التي أودت بحياته.
وثبت بتقرير الطب الشرعي أنه بتوقيع كشف الصفة التشريحية على جثمان المتوفى لرحمة مولاه السعيد محمود السعيد محمد، تبين أن إصابته بالصدر حيوية حديثه تنشأ عن طلق ناري معمر بمقذوف مفرد وهو مطلق من سلاح ناري وقد أحدث جرحين أحدهما فتح الدخول تقع بمؤخره الصدر وأخرى فتحه خروج تقع باعلى يمين مقدمة الصدر وباتجاه أساسي داخل الجسم من الخلف للأمام مما نتج عنه من تهتكات وصدمه نزيفية انتهت بحدوث الوفاة.
كما ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية أن حادث مقتل المدعو السعيد محمود السعيد محمد بالشقه رقم 2 عماره رقم 40 بمنطقة اللبانة بحي الضواحي نتيجه تعرضه لطلق ناري وتبين أن الآثار المرفوعة من محل الواقعة عبارة عن ظرف فارغ لطلقة مما تستخدم في السلاح الناري عيار 9 مللي مرفوعة من على السرير الموجود بحجرة النوم الرئيسية، وكذلك قطع صغير الحجم من الرصاص تمثل القلب الداخلي لمقذوف طلقة نارية مرفوعه من أرضية حجرة النوم الرئيسية، والحرز الأول عباره عن مسدس حلوان صناعة مصرية بماسورة مششخنة من عيار 9 ملي، وتبين وجود آثار محو ميكانيكي لمفردات الأرقام بمواضع الترقيم المعتادة على جسم السلاح وهو صالح للاستعمال، وأما الحرز الثاني فهو عبارة عن عدد 2 طلقة كل منهما كاملة الأجزاء وغير مطرقة الكبسولة مما تستخدم في الأسلحة النارية.
وثبت بتقرير قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية أنه بإجراء الفحوص اللازمة على التلوثات بالعينات الواردة والمرفوعة في حادث إطلاق الأعيرة النارية ومقتل المجني عليه السعيد محمود السعيد محمد الملاحي، وتبين أنها دماء المجني عليه وتنتمي للفصيلة A، والتلوثات بباقي العينات المرفوعة من محل الحادث وكذا الفانلة الداخلية الخاصة بالمتهم أحمد السيد طغيان علي، والكيس البلاستيكي وملاءة السرير جميعها تحتوي على آثار لدماء آدمية تنتمي للفصيلة A.