السفير محمد حسين سلطانى فرد .. على الشعوب المحبة للسلام ان تدافع عن الاقصى
اكد السفير محمد حسين سلطانى فرد رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية بالقاهره ، إن القضية الفلسطينية لا تنحصر على الفلسطينيين فقط وانما على جميع الشعوب المحبه للعدل والسلام بأن ، تدافع عن الاقصى ويحيا الشعب الفلسطيني.
وقال السفير محمد حسين سلطانى فرد انه شعب مناضل أعزل بدون سلاح،بطوبه زرع الخوف في الكيان الصهيوني المدجج باحدث الاسلحه وان دل على شئ دل على خوف الكيان الصهيوني ، لانه ليس صاحب حق، كما ان الشعب الفلسطيني لم يقبل الاستسلام ، وترحم علي شهداء الامه العربيه وقال نريد توحيد الامه الاسلاميه.
جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم الاقصى على مائدة الافطار التي اقامها السفير محمد حسين رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الايرانية بالقاهره والتى شارك فيها شارك القائم بالأعمال السعودي في مصر حمود جرمان الأسمري .
وقال ان حقوق الانسان التي يتشدق بها الغرب ما هي الا حقوق مصالح ومأرب لصالحهم فان كانت لصالحهم اهلا وسهلا ،وان كانت عكس ذلك يتشدقون وينعرون بان حقوق الانسان انتهكت ، فأذن أين حقوق الانسان بالنسبة الشعب الفلسطيني الاعزل الذي يدافع عن تحقيق تقرير مصيره واين حقوق الانسان للشباب التي تموت كل يوم والأرامل والأطفال التي تيتمت والمعتقلات التى امتلات بالشباب الفلسطيني
اضاف السفير محمد حسين سلطانى فرد، إن القدس في خطر ويجب علينا تحريرها - صلاح الدين حرر القدس ويوجد صلاح الدين مره اخرى وواجب علينا التخلص من الكيان الصهيوني المدعوم من امريكا.
اشار امريكا ستنتهي خلال سنوات عديده وستكون في طي النسيان ولن يبق لها سوى العار والخزي، مشيراً ،الى إن ما تفعله امريكا ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ،ما هي الا مؤامره صهيونيه لاغراض شخصيه ،وان العقوبات المفروضه على الجمهوريه الاسلاميه لا تؤثر علينا وسندعم القضيه الفلسطينيه الى ان يتم تحرير القدس باذن الله.
من جهة أخرى تبارى شعراء الجمهورية الاسلامية الايرانية في القدس ،حيث عبرت عنهم الدكتوره منى احمد حامد الاستاذ بكلية الالسن جامعة عين شمس فى كتيب بعنوان القدس فى الشعر الإيرانى المعاصر ، حيث عبر الشعراء الايرانيين بأن القدس هي رمز فلسطين لدى الايرانيين حكومة وشعبا وجعلوا الجمعه الاخيره من شهر رمضان هو يوم القدس ، يخرج الايرانيين بالملايين للتظاهر مرددين هتافات لنصرة القدس والموت للمستعمر الغاشم اسرائيل ومن معه وباذن الله سترجع القدس على يد خليفة صلاح الدين