بالصور : المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر : يشيد بالدولة المصرية ونجاحها فى عودةالقوات العسكرية من السودان
وجه المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر المكون من احزاب الجيل الديمقراطي ومصر القومى والاتحاد والإصلاح والنهضة فى بيان أصدره بعد اجتماعه بمقر حزب الجيل اليوم التحية للدولة المصرية رئيساً وقوات مسلحة والمخابرات العامة والحربية ووزارة الخارجية على إدارتهم الرائعة لملف أزمة عودة القوات العسكرية المتواجدة فى مهمة تدريبية بالسودان الشقيق بعد الأحداث المؤسفة هناك ،الناتجة عن تمرد ميلشيات الدعم السريع .
أكد البيان أن الدولة المصرية أدارة ملف عودة أبطالنا فى السودان بحكمة بالغة ودقة عالية وإحترافية متميزة مشدداً على أنها حققت أهدافها كاملة بنسبة 100% وأنها تستحق أن تكون نموذج يتعلم منه الآخرين ويدرس فى المعاهد الإستراتيجية العالمية وأنها أكدت أن القيادة ليست ردود فعل إنفعالية عالية الصوت وانما هى إدارة مؤسسات الدولة وأجهزتها بهدوء وحكمة فى منظومة متكاملة لتحقيق كل الأهداف التى يرجوها الوطن بدون خسائر ،مضيفا أنها رفعت رؤوسنا عالية وزدات من ثقتنا وثقة شعبنا فى الدولة المصرية وفى قيادتنا السياسية الحكيمة ..
وأشار المجلس الرئاسى التيار الاصلاحى الحر فى بيانه إلى أهمية عودة 204 بطل من أبطال قواتنا المسلحة إلى أرض الوطن الغالى ليقضوا العيد وسط أسرهم ليصبح العيد عيدين ولتأكيد دقة التخطيط وقدرات القوة المصرية مشيداً «البيان» بما قامت به الاطقم الجوية وعددهم 177 بطل من إجلاء نفسها بنفسها والتى قامت فيها المخابرات العامة والحربية المصرية بتأمين طريق برى لهم ليصلوا إلى قاعدة دنقلة السودانية التى هبطت فيها ثلاث طائرات حربية مصرية لتقلهم إلى الوطن الغالى ..
وفى نفس الوقت قام أبطال المخابرات العامة والحربية بتأمين عودة 27 بطل أحتجزتهم ميلشيات الدعم السريع بقاعدة مروى العسكرية عبر 560 كيلو متر ليصلوا إلى مقر الملحقية العسكرية بالسفارة المصرية بالخرطوم ومنها إلى أرض الوطن الغالى .. فى ملحمة رائعة نرجو «المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر» أن ينقلها إلى الأجيال الجديدة عمل فنى يروى دقة التخطيط وروعة وجسارة التنفيذ لابطال قواتنا المسلحة والمخابرات العامة والحربية المصرية .
وشدد المجلس الرئاسى التيار الاصلاحى الحر : أن قواتنا المسلحة فى السودان كانت فى مهمة تدريبية وليست فى مهمة قتالية وأنها أدارت ملف عودتهم إلى أرض الوطن بحكمة بالغة وبدون التورط فى الصراع الدائر في السودان حفاظاً على الروابط التاريخية والدينية والجغرافية وعلاقات النسب والمصاهرة بين شعبى وادى النيل مؤكداً على أهمية إنتصار الشرعية فى السودان التى يمثلها الجيش السودانى وداعيا إلى إيقاف القتال وعودة الأمن والهدوء والسلام إلى البلاد .