ضياء رشوان يُوضح آخر مستجدات الحوار الوطني والجهود التي بُذلت منذ إطلاقه سبيلًا لتحقيق أهدافه
كشف ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، آخر مستجدات الحوار الوطني.
وقال رشوان خلال برنامج «مصر جديدة» المذاع على فضائية «ETC»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا للحوار الوطني يوم 26 أبريل العام الماضي لمختلف الأطياف والقوى السياسية والشبابية والهيئات الاجتماعية في مصر، لحوار سياسي حول أولويات العمل الوطني.
وتابع: بدأ العمل خلال هذه الفترة من أجل إنجاز الحوار الوطني كما يجب أن يكون، وكان هناك أسئلة وبعض القلق من المخلصين لهذا البلد حول مجريات الحوار الوطني وسبب تأخره.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أن أي عملة حوار تأخذ أشكال مختلفة كمفاوضات ومؤتمرات وأشكل مختلفة، والحوار الوطني في بداية إطلاقه فهم القائمون عليه وأطرافه أن الهدف الرئيسي من الحوار الوطني فتح قنوات اتصال وبناء الثقة بين جميع الأطراف في مصر.
اتحادات وتحالفات، بالإضافة إلي القوى الفلاحية المتمثلة في نقابات الفلاحين.
وأوضح رشوان، أن ما حدث في العام الماضي في الحوار الوطني أنه دعا جميع القوى لعقد جلسات للحوار الوطني في الأقاليم والأحزاب والمراكز لسماع الناس والمواطنين، مشيرًا إلى أن العام الماضي تمت خلاله مئات من هذه الوقائع والأحداث ومئات من اللقاءات والاجتماعات والتشاورات والتباحث وفي داخل هذه المئات حدث قطعًا توافق هنا واختلاف هناك وهذا طبيعة الأشياء ولكن لم يعكر طوال هذه الفترة أي نوع من التواصل علي أي مستوي، وجميع المستويات وصلت إلي أعلى ما يمكن أن نتخيله ولم يبخل أي طرف أو جهة بوقتها ومكانتها وموقفها عن المشاركة في حوارات العام الماضي.
النسبية مجلس الأمناء لن يصوت ولن يستبعد أحد الرأييين أبدًا، ودور مجلس الأمناء فقط مع السادة المقررين دراسة إذا ما كان هناك عائق دستوري أمام نقطة أو نقطتين في النظام المقترح وإذا كان النظامين دستورين يتم رفع النظامين إلي السيد رئيس الجمهورية.
واختتم: مجلس الأمناء اكتشف خلال هذه الفترة أن كل المشاركين في الحوار بلا استثناء مع أن تكون جميع الانتخابات القادمة العامة في مصر تحت إشراف قضائي حسب ما ورد في المادة 210 من الدستور فقرة2 وأن ذلك يستلزم تعديل في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، ومجلس الأمناء عندما رأي هذا أرسل للسيد رئيس الجمهورية وطلب منه أن يتبني إجراءات لهذا الشأن والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال 24 ساعة وبسرعة كبيرة وعد بتبني هذا الرأي.