وزير التموين :تدرس استيراد الأبقار واللحوم من الصومال والتشاد
أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أن الوزارة تدرس حاليا تنويع مصادر استيرادها من اللحوم والابقار من الصومال والتشاد في اطار استراتيجيتها لتعزيز أرصدتها من السلع الأساسية
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم بالوزارة إلى أن احتياطي مصر من اللحوم يبلغ 5 آلاف رأس ماشية بالمحاجر يكفي 1.7 شهر
وأضاف المصيلحي أنه بسبب ظروف التى يعاني منها الجانب السوداني فانه تم عقد اجتماع مع شركة اتجاهات السودانية لتأمين وصول الكميات المتعاقد عليها ،لافتا الى أنه سيتم مساء اليوم ايضا عقد اجتماع اخر معهم لبحث أي معوقات تعوق وصول الشحنات.
وعن احتياطى السكر
أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي 4 شهور مشيرا الى استمرار موسم توريد سكر القصب حتى نهاية مايو المقبل وتوريد بنجر السكر حتى يونيو المقبل.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم إلى أن الوزارة تعمل على تقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك والتى تتراوح من 400 الى 450 ألف طن من خلال الاستيراد والتكرير في المعامل بعد انتهاء موسم الحصاد المحلي.
وأكد المصيلحي استمرار قرار وزارتي "التموين " و"التجارة والصناعة" في منع تصدير السكر لافتا الى أنه بعد قيام منظمة أوبك بتحديد معدلات انتاج البترول بدأت أسعار البترول في الزيادة وبالتالي ترتفع أسعار السكر وذلك لتحويله إلى ايثانول كوقود.
وأضاف المصيلحي أن احتياطي الأرز يكفي حتى 3.7شهر أي حتى نهاية اغسطس المقبل مشيرا إلى بدء موسم التوريد الجديد في منتص سبتمبر المقبل.
وأكد المصيلحي أنه تم الاتفاق مع مصانع المكرونة على توريد الكميات المطلوبة لافتا الى أن احتياطي المكرونة يكفي 7 شهور.
وفيما يتعلق بالزيت
قال المصيلحي أن احتياطي الزيت يكفي 4.3 شهر من الزيت سواء عباد الشمس أو الفول الصويا.
وأكد المصيلحي أن احتياطي الدواجن المجمدة يكفي ما يترواح من 7 الى 8 شهور.
وفي نفس السياق قال المصيلحي أن الوزارة تدرس حاليا اعتماد العملة المحلية للدولة في معاملاتها التجاريةة مع كلا من الهند والصين وروسيا لافتا الى أنه حتى اللحظة لم يتم اتخاذ اجراءات حقيقة والأمر مطروح للبنوك المركزية والبنوك التجارية مؤكدا أنه هذا الاتجاه العام للحكومة وذلك لتقليل الضغط والطلب على الدولار.
وأضاف أن مصر في اطار تنويع مصادر استيرادها من القمح اعتمدت بالتعاون مع وزارة الزراعة 22 منشى لافتا الى أنه خلال ال6 شهور الأولى من الأزمة الروسية الأوكرانية كان هناك صعوبة في توريد الأقماح عبر البحر الأسود ولذلك دخلت كلا من فرنسا ورومانيا وبولغاريا والمانيا كموردين،لافتا الى أنه بعد اتفاقية الامم المتحدة للممرات الأمنة بدا توريد الأقماح من روسيا واوكرانيا.