النائب أحمد قورة أمام البرلمان يوجة إنتقادات حادة لوزارة الاوقاف ووزيرها ..أنتم بعيدين عن واقع المساجد ( بالفيديو )
وجة النائب أحمد عبد السلام قورة عضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " إنتقادات حادة الى وزارة الاوقاف لغياب دورها فى الدعوى ، حيث لم تقم بواجباتها فى الاهتمام بروادها بما يشجع المسلمين وأطفالهم وشبابهم للاقبال على المساجد والاستفادة مما تقدمة من علوم ودروس تستهدف التربية والتهذيب والتجديد الفكرى
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، والمخصصة لمواجهة وزير الأوقاف بنحو 143 أداة رقابية تشمل 125 طلب إحاطة و15 سؤالا و3 طلبات مناقشة، بشأن إنشاء وترميم وفرش المساجد، والخطاب الديني، والاهتمام بالخطباء ومقيمي الشعائر والعمال، مطالب من النواب بوضع آلية وفقا لمعايير معلنة بشأن فرش المساجد، وكذلك سرعة البت فى طلبات تخصيص الأراضى، وإعادة النظر فى تحديد مقابل تقنين وضع اليد.
ووجة " قورة " حديثة الى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف لقد ناشدناكم مرارا وتكرارا بان تقوم الوزارة بالنهوض بدورها فى عمارة المساجد، وهنا لانقصد بعمارة المساجد ان تهتم الوزارة فقط بالفرش والجوانب العمرانية والمرافق ، وانما نقصد بعمارة المساجد ان تهتهم لامر روادها وتتبنى منهاجا فى الدعوى يرغب فى الدخول الى المساجد ، لا الى الفرار منها، وللاسف طبقا للواقع الذى نعيشة لم تقم وزارة الاوقاف بواجباتها سواء بعمارة المساجد من الناحية العمرانية، والمرافق والفرش كما لم تقم بدورها نحو الدعوى والتوعية .
وتابع " قورة " ان الحديث عن قصور الوزارة يحتاج منا الى وقت طويل لكن نحن ملتزمون بالوقت الذى حددة رئيس مجلس النواب ، فالواقع ما زال يشهد بأن الوزارة، ووزيرها بعيدين كل البعد عن واقع المساجد، فلا توجد خطة واضحة لعمارتها، والاعتماد دائما على التبرعات والهبات، ولا ادرى اين تذهب الاعتمادات المالية المخصصة لها للقيام بدورها.
اعرب " قورة " فى كلمتة الموجهة الى وزير الاوقاف عن حزنة الى حالة الفوضى التى عمت إستراتيجية فرش المساجد وإصلاح عمارتها، فحرمت مساجد على حساب المساجد الاخرى، والسبب هو الاهتمام بالمساجد الظاهرة التى يخشى المسئولون أن يوجة إليهم لوم بسبب عدم الاهتمام بمظهرها، وهذا الامر فية قصور كبير وتراخى فى أداء الدور والقيام بالمسئولية حق قيام ، بالاضافة الى النقص الواضح فى عدد العمال الذين من المفترض تواجدهم فى المساجد للاهتمام بنظافتها ،حيث أن عدد العمال لا يزيد عن 50 ألف عامل لخدمة 180 ألف مسجد على مستوى الجمهورية، مشيراً الى إحتياج المساجد فعلياً الى 120 ألف إمام وخطيب ، خاصة وإن عدد الائمة المعينين على درجة مالية 40 ألف تقريباً ، وعدد الخطباء بالمكافأة 20 ألف خطيب تقريباً يتقاضون ما بين 120 و400 جنية فى الشهر لا تفى مواصلات للفرد متسائلا كيف تغطى وزارة الاوقاف العجز فى الـ 60 الف.
ونوة " قورة " فى كلمتة إن هذا الملف الخطير قد ناقشتة بالامس لجنة الشئون الدينية والاوقاف وأوصت بسد العجز فى عددالخطباء والائمة والعمال بتعيين ما يعادل نسبة 20% من إجمالى العجز الحالى من الائمة والخطباء والمال
فهل هذا يعقل؟ كما إن عدد الائمة والخطباء لا يتناسب تماماً مع الفراغ المطلوب ملؤة لكى نحقق استراتيجية الدولة فى تجديد الخطاب الدينى وهو ما تهتم لة الوزارة ولا تظهر أية استراتيجية فى هذا الموضوع .
ووجة " قورة " سؤالاً الى وزير الاوقاف ، ماهى الاستراتيجية التى لديكم للاهتمام بتربية النشئ؟ وماهى برامج الوزارة للارتقاء بمنظومة التربية لهولاء النشئ فى ظل الظروف الخطيرة التى نعيشها ونحتاج فيها الى دور المساجد لتحقيق الدفاع الاجتماعى والوقاية من مخاطر الجنوح، نريد عملاً ممنهجاً مستداماً يعيد الثقة فى دور المساجد فى التربية.