المستشار محمد سليم .. كلمة الرئيس السيسى أمام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى..تؤكد حرصة على حق الاختلاف فى الرأى
قال المستشار محمد سليم البرلماني السابق ، وأحد الشخصيات المشاركة في جلسات الحوار الوطنى اليوم الاربعاء ، إن جميع أطياف المجتمع تترقب، وسط حالة من التفاؤل، انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني اليوم الأربعاء، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في 26 أبريل 2022، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
وأكد " سليم" إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، تعكس جدية القيادة السياسية في التعامل مع الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الرئيس أكد في كلمته على يقين راسخ لديه بأن أمتنا المصرية تمتلك من القدرات والإمكانيات التى تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى كافة المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا، وأن مصرنا الغالية تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول وأن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء كما أن تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة.
وأشار "سليم"، إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على التأكيد على حق الاختلاف فى الرأى، مؤكدا أن الاختلاف في الرأى لا يفسد للوطن قضية، مقدرا حجم التنوع والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، التى من شأنها أن تعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى ينتظرها من الجمع الكريم المتنوع لكافة مكونات المجتمع المصرى، مؤكدا أن الحوار الوطني إنجاز جديد يضاف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ركزت الجهود على مدار عام كامل على التواصل مع كافة القوى السياسية والحزبية بمختلف توجهاتها وتنوعاتها من أجل الوصول إلى هذا المشهد الذي نراه اليوم، مشهد يعكس أن الشعب المصري بكل تنوعاته وأطيافه على قلب رجل واحد من أجل هدف وحيد هو مصر.
وأضاف "سليم"، أن الانطلاق الرسمي للحوار الوطني يعد أبلغ رد على المشككين في جدية الحوار، مشيرا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني بذل جهدا كبيرا من أجل هذه اللحظة ولم ينشغل أبدا لاتهامات البعض بالتباطوء، مؤكدا أن مجلس الأمناء كان يدرك منذ اللحظة الأولى لتكليفه أن هذه الخطوة بمثابة طوق نجاه لجميع الأطراف، لإجراء إصلاح سياسي من جانب، ودفع الدولة المصرية لمواجهة التحديات التى فرضت عليها على جانب آخر.
وأوضح " سليم" ، أن الصورة الرائعة التى شاهدناها اليوم يجب أن تكتمل وتستمر حتى الانتهاء من صياغة أراء وأفكار مميزة، تساهم في حل مشكلات مصر في جميع المجالات، مؤكدا أن الحوار الوطنى سيرسخ لمرحلة جديدة من عمر الوطن، مرحلة من التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مرحلة تعزز فيها حرية الرأي والتعبير والاختلاف من أجل مصر ، وهو مبادئ الجمهورية الجديدة التى تتسع لجميع أطياف الشعب المصري دون تمييز أو إقصاء وهو ما نسعى جميعا للوصول إليها.
وتابع "سليم " قائلاً أن مائدة الحوار تتسع للجميع، والجميع سيكون حاضرا عليها بأفكاره ورؤيته، مطالبا باستغلال هذا الانفتاح من أجل إعادة بناء القوى السياسية والحزبية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة، كما أنها سيعيدها إلى الشارع مرة أخرى الذي فقد إيمانه بقدرتها على تحسين أوضاعه خلال السنوات الماضية، لذلك فالجميع محمل الآن بآمال وطموحات الشعب المصري الذي يأمل أن يكون الحوار الوطنى سببا في تخفيف الضغوط الأقتصادية التى يعانى منها.
ووجة " سليم " ،الشكر لمجلس أمناء الحوار الوطني علي توجيه الدعوة له لحضور اولي جلساته التي إنطلقت اليوم ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الملفات تحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية وستكون من ضمن المحاور الرئيسية المطروحة في جلسات الحوار.