ميرنا المهندس.. رحلتها مع المرض وهذه أمنيتها قبل الموت
فى تسجيل تليفزيونى نادر للفنانة الراحلة ميرنا المهندس عام 2004 ، قصت ميرنا معاناتها مع المرض ورحلات علاجها فى ألمانيا وأمريكا ومصر، وكيف واجهت المرض وصاحبته – على حد قولها – وتمنت إن كان الموت من نصيبها فى هذا العمر القصير فتمنت أن تموت أمام الكاميرا أو على المسرح أو فى اللوكيشن.
وقالت ميرنا التى مرت ذكرى ميلادها أمس، إن مرضها بدأ بتشخيص خاطئ إذ قال الأطباء إنها تعانى "ديزونتاريا" وانقطعت عن الطعام حتى وصل وزنها 35 كيلوجراما، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط.
فى ألمانيا علمت ميرنا حقيقة مرضها وأكدت أن المرض الذى أصيبت به أشد خطرًا من السرطان ونادر يصيب من يتأثر إحساسهم بكل شىء حولهم، ثم توجهت ميرنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة علاج واستأصلت هناك نصف القولون، وفى لندن استأصلت النصف الثانى.وتمنت ميرنا أن تموت وهى أمام الكاميرا أو على المسرح، ولم تكن ترغب فى أن تتواجد على فراش المرض.
وسط هذه الآلام كان الحب يخفف من وطأة مرض ميرنا، إذ كان يربطها بالفنان أمير شاهين شقيق النجمة إلهام شاهين ، علاقة حب ، يقول عنها أمير فى لقائه فى برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" : إنّه لم يفكر ولو لمرة واحدة فى الابتعاد أو التخلى عنها فى وقت مرضها: "عرفتها وهى مريضة، وعمرى ما فكرت أسيبها عشان مرضها، الواحد ممكن يحب حد سليم وبعد كده يتعب، فمش معنى كدة يسيبه أو يبيعه، أنا كنت متفهم جدا لمرضها وكنت بقولها دايما إنتِى قوية".
وعن أيامها الأخيرة قال أمير: "كانت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، رغم إنها مكانتش بتتحرك من السرير بسبب ضعفها الشديد، لكن كانت حريصة على الصلاة في وقتها حتى لو على سريرها".
وأضاف أمير أنّ ميرنا "حب حياته" وأنّه حزن بشدة لرحيلها: "حاولت أرتبط بعدها مرة أخرى وفشلت، رغم محاولات إلهام أختي، ميرنا كانت حبي الأول والأخير، وإلهام كل شوية تزنّ عليا كل يوم وماشية تخطب لى".