نجاة صحفيين فلسطينيين من موت محقق برصاص الاحتلال لدى تغطيتهم اقتحام نابلس
قال مُصورون صحفيون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى، استهدفتهم مُباشرة بالرصاص الحى، خلال تغطيتهم اقتحام قوات الاحتلال لمدينة "نابلس"، الواقعة شمال الضفة الغربية.
وأضاف الصحفيون، الذين يعلمون لوسائل صحفية مُختلفة، بعضها أجنبية، ووثقوا شهادتهم بتصوير فيديو، أنهم نجوا بأعجوبة، قبل يومين من الذكرى الأولى لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في "جنين".
وأوضح أحد الصحفيين، لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته خشية التعرض للتنكيل أو الاستهداف من قبل الاحتلال، إن جنود الاحتلال استهدفوه هو والمصورين والصحفيين الآخرين بشكل مُباشر، وقد نجوا بمعجزة إذ كان الرصاص الحي على مسافة "سنتميترات" فقط من رؤوسهم.
وقال إن قوات الاحتلال تعرضت لدى خروجها من البلدة القديمة إلى عبوة ناسفة من قبل مقاومين فلسطينيين، وأطلقت الرصاص مباشرة على الصحفيين على مسافة تقدر بـ 500 متر، مؤكدا أنه كتبت له حياة جديدة اليوم.
يُشار إلى أن شيرين أبو عاقلة، المراسلة الميدانية المخضرمة، قد اغتيلت برصاص الاحتلال فى الـ 11 من شهر مايو الماضي، وتصادق الذكرى السنوية الأولى لها بعد غد الخميس.
وأصيب 13 مواطنا فلسطينيا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاط، والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال حارة "القريون" بالبلدة القديمة بمدينة "نابلس"، ومحاصرة أحد المنازل، قبل اعتقال فلسطينيين اثنين.