بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 04:29 صـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات فبراير..اليوم الاحد ترتيب هدافي الدوري بعد قمة الأهلي والزمالك غـدًا طقس مضطرب.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار خلال ساعات كولر بعد التعادل أمام الزمالك: الدوري أصبح أكثر صعوبة.. وهذا سبب غياب معلول نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية في الملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعية أول قرار من كولر بعد التعادل 1/1 من الزمالك في القمة 129 مدرب الزمالك: لنا ركلة جزاء لم تُراجع.. وسعيدٌ بأول ديربي في مصر إقتراح برغبة للنائب محمد تيسير امام لجنة برلمانية غداً للإسراع في إنشاء مستشفى مركزي في منطقة دار السلام الأرصاد: رمضان سيشهد اعتدالا في الطقس هذا العام ودرجات حرارة جيدة علاء عابد ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي ابوسليمان وابوقاسم بمركز الصف بمحافظة الجيزة ( صور ) إقتراحين برغبة وطلب إحاطة للنائب أحمد قورة أمام إجتماعات لجان مجلس النواب البطلة المصرية آيتن وائل لاشين تحقق إنجازًا عالميًا بالدوري العالمي للكاراتيه بالإمارات

البابا تواضروس: المحبة هى الأساس الدائم للكمال والطريق الوحيد لله

لقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس
لقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة فى اجتماع وفدَى الكنيستَيْن القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية صباح اليوم وجاء فيها.

"أخى صاحب القداسة البابا فرانسيس، أصحاب النيافة، السادة الحضور

المسيح قام.. بالحقيقة قام فرحى اليوم كبير بالتواجد بينكم وأصافحكم بقلبى لا بيدى فقط، أفرح معكم بالمسيح القائم من بين الأموات وأشكركم لإتاحة الفرصة لنا لأن أقوم بهذه الزيارة.

وتابع قداسة البابا في كلمته "أنا ممتن لأنى متواجد على هذه الأرض، التي كرز فيها الرسل، ويسكنها مرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية، ومنها خرج الكثيرون في طريق طويل للكرازة باسم ربنا يسوع للعالم كله فاديًا ومخلصًا أتأمل معكم ما كتبه بولس الرسول من هنا في روما إلى أهل أفسس، "وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ" (أفسس ٣: ١٨)، إنها المحبة يا أحباء، الأساس الدائم والطريق الرئيسي للكمال، والطريق الوحيد لله، لأن الله محبه، وكل من يعرفه يمشي خطوات المحبة معه وإليه.


وأضاف :"إننى أرى العالم كدائرة كبيرة مركزها الله، وكل منا يقف عند نقطة على الدائرة، وكلما اقتربنا من الله مركز الدائرة نجد أنفسنا نتقارب تلقائيًّا، ونفهم بعضنا بعضًا بسبب اقترابنا من النور الإلهي، وتزداد محبتنا يومًا بعد يوم بسبب قربنا من الله المحبة إنه طريق طويل نسيره معًا نحو الله الذي قال «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ" (يو ١٤: ٦)، حتى أننا في بعض الأزمنة أُطلِق علينا "أصحاب الطريق" لأننا نتبعه هكذا "سَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ." (تك ٥: ٢٤)، و"سَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ." (تكوين ٦: ٩) وإبراهيم وداود وتلميذا عمواس وكثيرون آخرون، وكل من سار معه واتخذه رفيقًا للطريق فَرِحَ، أما عرض وطول وعمق وعلو هذه المحبة فهي لا نهائية لأنها من الله ولا يمكن أن تقاس، ومسؤوليتنا أن نصير مثله ونقدم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله.

وذكر قداسته أن إحدى علامات طريق المحبة لكل إنسان إصدار الدستور الجديد "إعلان الإنجيل"، الذى أهنئكم عليه لأنه يشهد على الاهتمام بكل نواحي الإنسان.

وتابع : "ونحن خلال جلسات الحوار بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية نسير في طريق المحبة، "نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ" (عبرانيين ١٢: ٢).
وأوضح : "في عصرنا الحديث بدأت زيارات متبادلة بين كنائسنا منذ عام 1962، ثم زيارة قداسة البابا شنودة الثالث إلى كرسي روما في مايو 1973 في ضيافة قداسة البابا بولس السادس. وخلال هذه الزيارة تسلّم قداسته جزءًا من رفات القديس أثناسيوس أثناء الاحتفال بذكرى مرور 16 قرنًا على نياحته، وهو البابا القبطي من القرن الرابع الميلادى، وقد قال قداسة البابا بولس السادس فى كلمته الاحتفالية: "إن القديس أثناسيوس هو أب ومعلم للكنيسة الجامعة."

وفى 10 مايو ١٩٧٣، وقَّع رئيسا كنيستينا بيانًا مشتركًا فيه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة، مهمتها توجيه دراسات مشتركة في ميادين: التقليد الكنسي، وعلم آباء الكنيسة، الليتورجيات، واللاهوت، والتاريخ، والمشاكل العلمية، حتى نستطيع أن نعلن معًا رسائل الإنجيل التي تتطابق مع رسالة الرب الأصيلة ومع احتياجات عالم اليوم وآماله."
نشكر الله على استمرار الحوار اللاهوتي للجنة الدولية المشتركة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية (Oriental) والتى شَرُفنا باستقبال آخر اجتماعاتها في مركز لوجوس بالمقر البابوي بمصر، والتي نحتفل العام القادم بالاجتماع العشرين لها.

هكذا بدأنا الحوار ومستمرون فيه، فالحوار طريق طويل لكنه آمن، تحميه ضفتان من المحبة، ضفة محبة المسيح لنا وضفة محبتنا لبعضنا، لذلك مهما واجهنا من تحديات فإن المحبة تحمينا، لنكمل مسيرتنا ونستمر من أجل الفهم المتبادل. والصلاة مبدأنا لكي نسند بعضنا البعض، متحملين مسؤوليتنا واضعين أمامنا قول يوحنا الحبيب " لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!" (١ يو ٣: ١٨).

وكما أن القديسين أحد الدعائم الأساسية لكنيستينا، بدأت بالرسل بطرس وبولس ومرقس، والآن نكتب في كتاب سنكسار الكنيسة شهداءً جددًا، حفظوا الإيمان وتمسكوا بالشهادة للمسيح ولم يلينوا أمام التعذيب والترهيب ووضعوا لنا مثالًا حيًّا في الشهادة الحقة لله "لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ."(فيلبى ١: ٢٩).


وهكذا كان الـ 21 شهيدًا في ليبيا، إذ اعترفنا بقداستهم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصرنا نعيد كل يوم 8 أمشير، الموافق 15 فبراير، عيدًا لشهداء العصر الحديث الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية، ونقدم اليوم جزءًا من متعلقاتهم المغمورة بدمهم المسفوك على اسم المسيح للكنيسة، لكي تُذكَر في سنكسار كل الكنائس في العالم ونعلم أن "لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا" (عب ١٢: ١)، ويصيروا قدوة ومثالًا معاصرًا للعالم كله، يشهد بأن مسيحيتنا ليست مسيحية تاريخية فى الماضي، لكنها أمس واليوم وإلى الأبد.

وأختتم كلمته : "أخيرا أشكر قداستكم، على دعوتكم لى والوفد المرافق، وعلى كلمات الترحيب الطيبة التي استقبلتنا بها، باسمك وباسمكم جميعًا، وأنا على العهد أذكركم في صلاتي الخاصة يوميًّا كما تعاهدنا منذ زيارتي السابقة هنا، وأصلي أن يعطيكم الله الصحة الكاملة والعمر الطويل والفرح الدائم، وأصلي معكم من أجل كنيسة الله على الأرض أن يثبتها إلى دهر الدهور، لترفع على الدوام التسبيح السماوي، وأن يحرسها بعنايته التي لا تغفل ولا تنام، وأن يباركنا جميعًا إلى الأبد، آمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.21
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.81
الأونصة بالدولار 2936.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى