النائب وحيد قرقر: المشروعات الزراعية تساهم في تقليل الفجوة الغذائية.. ويشيد بإتاحة الاستثمار للقطاع الخاص
أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، موسم حصاد القمح بمشروع توشكى والعوينات، وإعلانه عن استهداف الدولة حصاد مليون طن من توشكى والعوينات، نجاح جديد يضاف لنجاحات الدولة المصرية، لاسيما وأن تلك المشروعات تعمل بنظم الرى الحديثة، ما يعنى أنها تساهم في تقليل الفاقد من المياه.
وأشار فى تصريحات صحفية اليوم، إلى أهمية دعوة الرئيس السيسى بضرورة نقل الكثافة السكانية من الدلتا والصعيد للتواجد بتلك المناطق الجديدة، للإقامة والعمل بها فى ظل توافر فرص العمل بهذه المشروعات، مؤكدا أن ما تم مشروعات قومية فى مختلف القطاعات بالبلاد، يدعو للفخر، ويسرع من خطوات التنمية بالبلاد، مستشهدا بمشروعات قطاع الطرق والنقل، والتى ساعدت بدورها فى مشروعات التنمية الزراعية، وهو ما أدى بدوره إلى النتيجة الحالية فى الانجازات.
وقال وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب: تلك المشروعات القومية، تخلق التنمية فى شتى المناطق، وتشجع المواطنين على الانتقال إلى تلك المجتمعات الجديدة وبالتالى تخفيف حجم الكثافات السكانية فى مناطق الدلتا والصعيد.
وأشاد النائب وحيد قرقر، بدعوة الرئيس للمستثمرين للتوجه نحو تلك المشروعات الجديدة، بما يضمن زيادة حجم الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح الذي نستورد منه كميات كبيرة، موضحا أن الدولة تولى اهتمام كبير للتوسع الرأسى والأفقى لتدعيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، وبناء احتياطات استراتيجية وسط ما يعيشه العالم من أزمات آخرها الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن المشروعات القومية من شأنها تقليل حجم الفجوة الغذائية، من خلال التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح ومحاصيل الأعلاف، وبالتالى العمل على تقليل أسعار اللحوم والدواجن.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال كلمته في افتتاح موسم حصاد القمح في شرق العوينات وافتتاح مصنع البطاطس، أن الدولة المصرية تسعي للحصول على مليون طن قمح من المشروعات الزراعية الجديدة في توشكي والعوينات، متابعا: "بنتكلم على مليون طن قمح.. مليون طن قمح يساوي كام.. ومعمولين بنظم ري حديثة.. حجم المياه هو الحجم الأمثل في الري.. وبالتالي إنتاج تكلفة اقتصادية.. لابد من الاستفادة من كل نقطة مياه.. الفرصة البديلة".