رئيس الوزراء يستعرض رؤية تحالف ”هواوي-تليتك” لإدارة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يوجد عرض مُقدم من تحالف "هواوي - تليتك" لإدارة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى ضوء جهود الدولة لتشغيلها بصورة دائمة، والاستفادة من هذا الصرح الكبير، فى إبراز قوة مصر الناعمة، موضحًا أن "الأمر المهم هو القدرة على وضع برنامج ثقافي وفني يتضمن العديد من الأنشطة التي تخلق حالة من الرواج لهذه المدينة الفريدة على مدار العام".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى ترؤسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم،؛ لاستعراض رؤية تحالف "هواوي-تليتك" لإدارة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء شريف صلاح الدين، رئيس مجلس إدارة الجهاز الوطني للإدارة والاستثمار، وليو جينبنج، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، ونائب رئيس هيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، والمهندس طارق حسن، رئيس مجلس إدارة شركة "تليتك"، واللواء محمد إبراهيم السعدني، مدير مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ومسئولي الجهات المعنية.
ومن جانبهم، قال مسئولو تحالف "هواوي-تليتك" إنه تم تشكيل فريق عمل وتكليفه بإجراء زيارات ميدانية للتعرف على المدينة والأنظمة الموجودة بها؛ بغرض الوقوف على كيفية عملها والإلمام بمختلف النواحي الفنية والإدارية اللازمة لإدارة المدينة.
واستعرض مسئولو التحالف رؤية إدارة مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحين أن هذه الرؤية تستهدف جعل المدينة رمزًا ثقافيًا في المنطقة، وعرضها كممثل للعاصمة الإدارية الجديدة، موضحين أن العرض ينقسم إلى رؤية التحالف للإدارة والتشغيل، والصيانة والدعم الفني، فضلًا عن الشئون المالية والإدارية.
وأشاروا إلى أن دور التحالف يتلخص في القيام بالتعاون مع الخبرات المصرية والعالمية لإدارة المدينة من خلال تطوير الأنظمة الذكية للمدينة والمتاحف والمسارح باستخدام تكنولوجيا حديثة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض نماذج لعدد من المدن التي تديرها شركات التحالف حول العالم، كما تم عرض مقترح الهيكل التنظيمي للمدينة.
وفي غضون ذلك، تم استعراض مكونات المدينة التي تضم مدينتي الفنون الشمالية والجنوبية والأوبرا والمسارح والمباني الخدمية والعامة، وكذا متحف عواصم مصر، ومكتبة الموسيقى ومبنى الموسيقى المعاصرة، ومبنى السينما الوثائقية.
وفى نهاية الاجتماع، كلف رئيس الوزراء، الوزارات والجهات المعنية، بدراسة تفصيلية للعرض المقترح، وتقديم تقرير واف بشأنه.