القوات المسلحة السودانية: قوات الدعم السريع شنت هجوما على كنيسة لتغطية فشلها
ذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أن قوات الدعم السريع قامت بأبشع اعتداء اليوم، علي كنيسة مارجرجس بأمدرمان، وإطلاق النار على خدام وقسيس الكنيسة مما أدى إلى إصابات بليغة بينهم في انتهاك صارخ لكل قوانين وأعراف الحرب وقيم التسامح الديني والاجتماعي.
وأوضح مكتب الناطق الرسمى للقوات المسلحة السودانية فى تقرير اليومى الذى نقلته وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن قوات الدعم السريع قامت بإحتلال كنيسة الأقباط بحي النسيم في الحاج يوسف، واتخاذها موقعا عسكريا لهم ومنع الطائفة من دخولها لأداء الصلوات.
وتابعت أن ما يثير السخرية إصدارهم لبيان هزيل يحاولون فيه إلصاق جرائمهم المشهودة بجيش البلاد، وهم الذين برهنوا لكل متشكك على سلوكهم الهمجي الذي ارتبط بهم وبسيرتهم السيئة التي ستحكي عنها الأجيال بعد دمارهم المحتوم، كأسوء نكبة مرت بالبلاد في تاريخها الطويل".
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أن قواتها مستمرة في القيام بواجبها الوطني المقدس في الدفاع عن البلاد لسحق قوات الدعم السريع "المتمردة" بقوة وثبات.
ولفتت أن قوات الدعم السريع عندما فشلت في تحقيق أهدافها في الاستيلاء على السلطة بالقوة، لجأت إلى اتباع أكثر أساليب الحرب جبنا وخسة، وذلك بإجتياح العديد من أحياء العاصمة وترهيب شعبنا الصابر باقتحام المنازل ونهب محتوياتها.
واتهمت قوات الدعم السريع بنهب مقر بعثة اليونيتامس والسفارة الصومالية.وذكرت القوات المسلحة السودانية، ان مجموعة من الدعم السريع وقعت في كمين لقواتنا دمرت فيه قواتنا (٣) عربات مسلحة و تم الاستيلاء على (٥) ولاذ بقية المتمردين بالفرار.
وقالت إن قوات الجيش وجهت عددا من الضربات لتجمعات من الدعم السريع وتمكنت من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم ، وتدمير عدد كبير من العربات القتالية والمعدات.
بدورها أدانت وزاة الخارجية السودانية السلوك الإجرامي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي لقوات التمرد بتعرضها للمصلين ودور العبادة بهجوم غادر على كنيسة مارجرجس بمدينة أم درمان وإطلاق النار بصورة عشوائية على المصلين مما أدى إلى إصابة 3 من المصلين بأعيرة نارية.فى انتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف المجتمعية الراسخة.
وقالت الخارجية السودانية فى بيان لها، نشرته وكالة الأنباء السودانية سونا، إن قوات الدعم السريع اعتدت بالضرب على القس بعد هجومها على المصلين ودخلوا دار النساء العجزة وداخلية البنات الملحقتين بالكنيسة بحثا عن الأموال لسرقتها.