تدريب الأطباء الجدد علي البرامج المتكاملة للرعاية الأولية بصحة الشرقية
شهد الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات الدورة التدريبية لأطباء التكليف الجدد دفعة ٢٠٢١، على حزمة البرامج الفنية المتكاملة، والتدريب علي جميع أعمال الرعاية الأساسية والمبادرات الرئاسية والوحدات الصحية بالمحافظة، والتي يتم تنفيذها بقاعات التدريب المجهزة بمركز التعليم المستمر بالأحرار بمدينة الزقازيق، خلال الفترة من ١٣ مايو وحتي ١ يونيو ٢٠٢٣، وذلك لتدريب عدد ٦٠ طبيب مقسمين إلى مجموعتين من الأطباء البشريين الجدد والذين تسلموا العمل أواخر الشهر الماضي، في منافذ تقديم الخدمة الطبية من وحدات ومراكز طب الأسرة بالمحافظة، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالتدريب والتعليم الطبي المستمر لرفع كفاءة أداء الفرق الطبية بالمنظومة الصحية بمحافظة الشرقية، بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وفي حضور مدربين من مكتب مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية الصحية، ومديرة إدارة التدريب، ومديرة إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، ومدير مركز التدريب.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن هذه الحزمة التدريبية تأتي لحرص وزارة الصحة والسكان، على تنمية مهارات أطباء التكليف الجدد، وخطة الإستثمار في العنصر البشري ورفع كفاءة الكوادر الطبية ، بهدف تحسين وصقل مهارات الأطباء، يمتلكون قدرات وخبرات مميزة، وقادرون علي أداء عملهم بالحقل الطبي بكفاءة عالية، لتحسين جودة الخدمات الصحية بمحافظة الشرقية.وفي سياق متصل قام الدكتور هشام مسعود بتفقد الدورة التدريبية للكوادر الطبية والمشرفين من السادة الأطباء وهيئة التمريض والفنيين، علي ملفات طب الأسرة والملف العائلي بوحدات الرعاية الأولية، وذلك لتنمية مهارات الفرق الطبية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالإدارات الصحية المدرجة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تضم "الحسينية، وصان الحجر، ومنشأة أبوعمر"، ويتم خلالها تدريب عدد ٤٤٠ متدرب منهم "٤٠ طبيب، ٢٤٠ تمريض، ١٢٠ فني إحصاء، ٤٠ مشرف" لمدة ٣٠ يوم، وينظم البرنامج التدريبي وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع المديرية، لرفع كفاءة أداء الفرق بهذه الإدارات الصحية.وأكد "مسعود" على ضرورة الاستفادة من هذه الدورات التدريبية والاستفادة منها علمياً وعملياً خاصة وأنهم جميعاً في بداية حياتهم المهنية علي أن يتم نقل المعلومات وما تم التدريب عليه للآخرين وأن العلم والمعرفة هي من أساسيات تقدم الفرد والمجتمع.