محمود فوزي هناك اهتمام عربي ملفت بمجريات الحوار الوطني في مصر
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني المصري بمفهومه المترجم على أرض الواقع يُعد حوارا للمستقبل ولترتيب أولويات العمل في المرحلة المقبلة، موضحًا أن الدولة المصرية طرحت الحوار الوطني وهذا يُعني أن كل الملفات مفتوحة على مائدة النقاش، وهذا يؤكد أن المواطنين المصريين لحمة واحدة، وجميعهم متشاركين في ترتيب الأولويات.
وأضاف «فوزي»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ويعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، أن قوة اللحمة الداخلية تنعكس حتما على القوة الإقليمية وكذلك التأثير الخارجي للدولة المصرية، فكلما كانت الدولة المصرية أولوياتها واضحة وأجندتها واضحة، هذا يعكس قوتها الإقليمية، وتكون على دراية كاملة بالمسارات التي تسير فيه الدولة.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: «هذا الأمر يعطي فرصة أكبر للقيادة السياسية أنها تتحرك بسرعات وبعمق أكبر في الملفات الإقليمية والخارجية، الحوار الوطني المصري بالمفهوم الذي أجري سنة 2022 و 2023 ممكن يبقى نموذج لدول أخرى ، تلقيت أسئلة من زملاء عرب عن مضامين الحوار الوطني وبتفكروا في أيه، وكيفية إنشاء مجلس الأمناء، ومين يحكم مجلس الأمناء».
وواصل: «هناك فضول جدًا عند الزملاء من مختلف الجنسية العربية لمعرفة تفاصيل أكتر عن الحوار الوطني، وعلاقة الحوار الوطني بباقي المؤسسات، التساؤلات التي طُرحت لا تعكس إلا الاهتمام بأن فيه حاجة منوره اسمها الحوار الوطني موجودة وهما عاوزين يعرفوا عنها اكتر».