النائب أحمد قورة كلمة الرئيس السيسى أمام قمة ” جدة ”طرحت الداء والدواء لقضايا المنطقة العربية
أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " إن مشاركة الرئيس أمام قمة جدة فى الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية ،تأتي في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصرالعلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.
وقال " قورة " إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الرؤساء والملوك و بحضور الرئيس الأمريكى جو بايدن ، جاءت بمثابة خارطة طريق للمنطقة العربية في مواجهة التحديات التى تواجها ، كما إرتكزت على عدد من المحاور، كشف من خلالها الداء وطرح الدواء لقضايا المنطقة، أبرزها حلحلة القضية الفلسطينية كمدخل لحل أزمات المنطقة.
كما جاءت أحد محاور الرئيس، والتي وجه من خلالها رسالة شديد اللهجة إلى الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، مؤكدًا أنه على داعميها ممن وفروا لهم المأوى والمال والسلاح والتدريب وسمحوا بنقل العناصر الإرهابية من موقع إلى آخر، أن يراجعوا حساباتهم وتقديراتهم الخاطئة.
وأضاف " قورة "، أن كلمة الرئيس جسدت ما يحمله الشارع العربي من قلق بالغ إزاء ما يشهده من توترات على المستوى الإقليمي ومن تبعات سلبية جراء الأحداث العالمية وآخرها الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تضع مسؤولية على الجميع نحو التحرك الفاعل في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أنها ترجمت رغبة مصر الصادقة في دعم مساعي تحقيق التكامل بين الدول العربية وجهودها وقدراتها وإمكاناتها فيما يمكن من الصمود أمام التحديات الحالية وأثرها على حياة الشعوب.
وأعتبر " قورة " ،رسائل الرئيس السيسى بأنها كانت حاسمة وكاشفة في مضمونها، وبمثابة ، تشخيصًا للداء الذي تعاني منه بعض الدول العربية، مؤكداً أن الرئيس السيسي قد نبة فى كلمتة على أن الأمن العربي كل ولا يتجزأ وأن كل ما يتوافر لدى الدول العربية بالتعاون مع الشركاء كفيل بتوفير الإطار المناسب للتصدي لأي مخاطر داخلية أو خارجية تحيط بعالمنا العربي.
ولفت " قورة "، إلى أن الازمة السودانية لم تغب عن الأولويات المصرية، حيث حذر الرئيس السيسي من استمرار الصراع في السودان الشقيق والتبعات الكارثية على السودان والمنطقة كلها، مطالبا بتفعيل التحرك العربي المشترك لتسوية تلك القضايا على نحو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، مشددا على أن عودة سوريا إلى أحضان الجامعة العربية مشهد يستحق الإشادة بكل الجهود العربية التى بذلت من أجل تحقيق هذا الهدف، الذي يساهم في بدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية، وأيضا تفعيل العمل العربي المشترك.
وشدد " قورة " إلى أن عودة سوريا الشقيقة إلى أحضان الجامعة العربية خطوة مهمة للغاية من أجل تسوية الأزمة السورية، كذلك استعادة التحالف العربي فاعليته إقليميا وعالميا، مؤكدا أن الحوار واللجوء إلى مائدة التفاوض هي مدخل للعديد من مشاكل المنطقة العربية أو المشكلات العربية – العربية.
وأعرب " قورة " فى نهاية تصريحاتة عن سعادتة بنجاح قمة جدة ، بما أنتجته من قرارات مهمة، تهدف إلى خدمة جميع دول وشعوب المنطقة العربية نحو عصر جديد من التقدم والأمن والازدهار والتنمية المشتركة.