سامح شكرى: سياسة مصر تجاه المهاجرين واللاجئين قائمة على احترام حقوق الإنسان
استعرض وزير الخارجية سامح شكري، سياسة مصر تجاه المهاجرين واللاجئين القائمة على احترام حقوق الإنسان وكرامتهم الإنسانية، وعدم التمييز في المعاملة بينهم وبين المواطنيين المصريين، وتقديم الخدمات الأساسية لهم على قدم المساواة، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير شكري بجنيف مع المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية أعرب عن التقدير للمفوض السامي على التعاون القائم بين المفوضية ومصر، والذي نحتفل هذا العام ببلوغه 70 عامًا، معبرًا عن تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكة والتعاون خلال الفترة القادمة.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الجانبين ناقشا سُبل تعزيز التعاون والشراكة بين مصر والمفوضية في ضوء الأعباء الهائلة التي تتحملها الحكومة المصرية في استضافة الأعداد الهائلة التي وصلت إلى 9 ملايين مهاجر ولاجئ، خاصة في ضوء تداعيات الأزمة الراهنة في السودان، فضلًا عن ضرورة أن تحشد المنظمة الموارد لدعم الجهود الوطنية في تقديم سُبل الرعاية والمساعدات الإنسانية والطبية اللازمة على الحدود للنازحين الفارين من النزاع في السودان، وذلك في ظل التزامات مصر منذ بداية الأزمة بفتح الحدود أمام الفارين من الصراع اتساقًا مع التزاماتها الدولية والإقليمية، حيث استقبلت حتى الآن 121 ألف مواطن من السودان أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.