أحمد أبو ضيف يكتب .. لماذا يبكون أبطالنا ؟
لست هنا بصدد الدفاع أو الهجوم , إنما من منطلق البكاء على وطن مليء بالبطولات والابطال في جميع الانشطة الرياضية .
منهم من ظهر ومنهم من بطن!!
لقد كنت في مكانهم ومكانتهم يوما ما في هذه اللعبه التي تمنيت جاهدا ان تنال كل هذا الإهتمام من الناس و الإعلام ورجال الأعمال والمستثمرين ؟؟!!
لقد تملكتنا هذه اللعبه الشرسة حبا منذ سنين طويله لنكافح بأسم وعلم مصر في بطولات دوليه وعالمية ولقد وصلنا والحمد لله بعد كفاح طويل
الى ابني بغدوده وجميع من يتملكه طموح لبقاء هذه اللعبه وإظهارها داخل مصر وخارجها
الطموح والأمل هو ان تصل وتكافح لا لأجلك فقط بل لأجل وطنك قبل إسمك ..
لا أعفي هنا اي كان عن مسؤولياته في تبني هؤلاء الأبطال وغيرهم والأخد بأيديهم للعبور بأمنياتهم وأمنيات الوطن بتتويجهم ضمن ابطال العالم
وضمان حقوقهم لحياة تليق بحجم كفاحهم ووطنيتهم وبكل من يحاول جاهدا الرقي يجميع الألعاب الرياضية.
الوطنيه تعني الكفاح والصبر والنجاح حتى لو تأخر عطاء هذا الوطن المحب
ربما ضاقت بك السبل ولكن تأكد بأننا في بداياتنا جميعا كافحنا داخل هذا البلد لنصل لخارجه وعدنا منتصرين رافعين رايه النصر والميداليات لنا وله
فقط فلتلقي نظره على ما يحدث لقد تبنى الجميع الترندات و صفحات التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية سلمية وغير سلميه و قفز لهذا الترند رجال أعمال ومستثمرين
أتمنى أن لا يكون مجرد ترند يموت غدا ليظهر ترند جديد وتنطوي صفحات المساعده والتأييد
الجميع يحاول الإصطياد ربما بحب وربما لا
كل ما اتمناه أن تكون هذه الصحوه لرجال الأعمال والمستثمرين للتفكير جديا في تبني الأبطال بل الألعاب الرياضيه والإستثمار في البشر بنقاء وعطاء
نتمنى ان لا تقف هذه الأيدي التي مدت بتوقف الترند!!
لجميع ابنائي وأبناء وطني الرياضة والمصارعة التي هي عشقي تحتاج لصراع البقاء ولكن الصراع الأقوى يبدأ داخل وطنك فهو الأبقى والأطول عمرا وهو من سيراك العالم من خلاله وستتسابق الأمم لمحاولة ضمك لأحضانها ولجظتها تأكد بانك ستذهب ولكن ستعود بطلا كما ذهبت في نظر نفسك وشعبك .
بقلم .. احمد ابو ضيف