وكيل وزارة الصحة بالشرقية يشارك ورشة عمل برنامج أسرة بعنوان ”القيادة والإدارة”
شارك الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يرافقه الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، في ورشة عمل برنامج أسرة بعنوان "القيادة والإدارة"، والتي تستمر لمدة ٣ أيام خلال الفترة من ٢٧ وحتي ٢٩ مايو الجاري، بقاعة المؤتمرات بفندق سونستا بالقاهرة،تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وبعد إطلاق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مشروع أسرة بالمحافظة شهر مارس الماضي، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، شارك في الحضور قيادات قطاع السكان وتنظيم الأسرة برئاسة رئيس القطاع، ومشاركة الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية للمتابعة والتخطيط بالقطاع، والدكتور خالد عاطف مدير عام التخطيط، والدكتورة هناء الخولي مدير وحدة الإعلام، والدكتورة هالة عبد المعطي مدير وحدة نوادي المرأة، ووكلاء وزارة الصحة وفرق عمل تنظيم الأسرة بمحافظات "الشرقية، وسوهاج، وأسيوط، والفيوم"، وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلي منظمة باثفايندر الدولية المنفذة للمشروع.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة للحد من المشكلة السكانية، وما يتعلق بهذه القضية من "الزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم، وغيرها.."، مما يساهم في إعاقة حركة التنمية وتوفير حياة كريمة للمواطنين، ويعد مشروع "أسرة" هو أحد مشاريع وزارة الصحة والسكان، التي تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يساهم في تحقيق الاستراتيجية القومية للسكان، وذلك بمشاركة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتنفيذ عن طريق منظمة باثفايندر الدولية، بالتنسيق مع قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، وبالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، وشركة IQVIA المتخصصة فى التطبيقات الرقمية، والجمعية المصرية لتنظيم الأسرة وجمعية الهلال الأحمر المصري.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام مسعود بأن ورشة العمل تتناول عدة جوانب لرفع كفاءة أداء الفرق الإشرافية على مشروع أسرة وتشمل عدة محاور يتخللها عدد من المحاضرات تحت عنوان "مراحل بناء الفريق، وتقييم مناخ العمل، وبناء القدرات، وعقلية النمو والعقلية الثابتة، والتغيير من الوعي إلي تعزيز التغيير"، مشيراً إلي أن مشروع أسرة يتم تنفيذه بالمحافظة ضمن المرحلة الأولى بالإدارتين الصحيتين ببلبيس ومنيا القمح ، لكونهما من الإدارات الساخنة طبقاً لتصنيف المجلس القومي للسكان وترتفع بهما معدلات المواليد مما يًساهم في دعم خطى نجاح المشروع الذي يستهدف بناء وتطوير قدرات الفرق الطبية المشاركة بالبرنامج على مستوى الإدارات والوحدات الصحية المشاركة وذلك نطاق المراكز والمدن التي يستهدفها المشروع بالمحافظة، وينتهي التطبيق وفق الخطة الزمنية المحددة له في عام ٢٠٢٥ تنفيذاً لنموذج التطوير المتكامل لتنمية الأسرة المصرية. كما أعرب وكيل الوزارة خلال كلمته عن أمله أن يحقق هذا المشروع أهدافه، من خلال تضافر جهود مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني، والعمل يدا بيد في هذا المشروع لتحقيق ذلك، موضحاً بأن المشروع يصل مدته إلي ٥ سنوات، ويهدف إلي تحسين النتائج الصحية للأسرة المصرية من خلال جهود متكاملة ومترابطة تعمل علي تعزيز البرامج الوطنية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، ويتم ذلك من خلال "زيادة طلب الزوجات والأزواج في استخدام خدمات ووسائل تنظيم الأسرة واستمرارهم، وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ خيارات حياة صحية، تعزيز ديناميات النوع الاجتماعي من أجل تحسين نتائج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية الطوعية، مشيراً إلي أن مشروع "أسرة" يدعم تعزيز مشاركة الشباب والنساء والأزواج لاختيار السلوكيات الصحية التي تؤثر بشكل إيجابي علي أسرهم من خلال البدء أو الإستمرار في استخدام خدمات تنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية عالية الجودة، والتي يقدمها مقدمو الرعاية الصحية سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.وأوضح رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أن تنفيذ "برنامج أسرة" بدأ منذ عام ٢٠٢٢، ويستمر على مدار خمس سنوات، مقسمة على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى محافظات " الفيوم وأسيوط، وسوهاج والشرقية " والمرحلة الثانية تشمل محافظات "قنا والمنيا والبحيرة أما المرحلة الثالثة فتشمل محافظات "بني سويف، والجيزة، والدقلهية"، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف إلى تحسين نتائج صحة الأسرة من خلال تعزيز البرنامج القومي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، وأن برنامج أسرة يهدف لتحسين نتائج صحة الأسرة من خلال ٣ محاور تتمثل في زيادة رغبة الأزواج فى استخدام خدمات تنظيم الأسرة وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لإتخاذ خيارات حياة صحية، وتعزيز النوع الاجتماعي من أجل تحسين خدمات تنظيم الأسرة ومعدلات استخدام خدمات الصحة الإنجابية.