مانشيني.. قاتل حلم روما في سماء أوروبا
عاش روما، كابوسا مزعجا، بخسارة نهائي الدوري الأوروبي، بركلات الترجيح 1-4 أمام إشبيلية، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
ورغم التفوق الواضح لذئاب روما، وحسم الشوط الأول بالتقدم 1-0، لكن الفريق الإسباني أدرك التعادل في الشوط الثاني، لتذهب المباراة للوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح.
ويعد جيانلوكا مانشيني قائد روما، هو المتسبب الأبرز في قتل حلم فريقه في التتويج بالدوري الأوروبي لأول مرة في تاريخه، والفوز بثاني ألقابه الأوروبية على التوالي.
كما حاول روما، حصد لقب اليوروبا ليج، من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعد الفشل في دخول المربع الذهبي للدوري الإيطالي هذا الموسم.
ورغم أن مانشيني هو من تسبب في تسجيل هدف تقدم روما، بعد تمريرته الحاسمة إلى باولو ديبالا، إلا أنه عاد ليصبح من الأسباب التي ساهمت في ضياع حلم الفريق الإيطالي.
وساهم مانشيني في خروج الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، بعدما سجل هدف إشبيلية، بالخطأ في مرماه، مما تسبب في انهيار معنويات زملائه.
وهذا الهدف العكسي أعاد إشبيلية لأجواء المباراة من جديد، رغم أن الفريق الأندلسي لم يهدد مرمى الحارس روي باتريسيو، بفرص خطيرة.
واكتمل كابوس مانشيني بعد إهداره ركلة ترجيح ساهمت في خسارة روما، ليقتل حلم فريقه الإيطالي في التتويج.
ولا يمكن وضع اللوم بالكامل على مانشيني، فهناك عوامل أخرى ساعدت في خروج إشبيلية منتصرا، وعلى رأسها تألق حارسه المغربي ياسين بونو، الذي أنقذ مرماه من 3 فرص حقيقية كادت أن تقود روما نحو اللقب.
وبجانب بونو، فإن الأداء التحكيمي الضعيف للإنجليزي أنتوني تايلور، كان من أسباب خسارة روما، بعد تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد فرناندو لاعب إشبيلية.