أسيوط يفتتح معرضاً فنياً بكلية التربية النوعية بعنوان: ” ما بعد كورونا .. عودة الدعسوقة
رئيس جامعة "
د.المنشاوي: للفن دور مهم في الحفاظ على تراث المجتمع وهويته الثقافية
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي ، معرضاً فنياً بعنوان: " ما بعد كورونا .. عودة الدعسوقة " رؤية تشكيلية مستلهمة من تأثير وباء كوفيد 19 علي العالم، للدكتورة إيناس ضاحي أستاذ التصوير المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، وذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، وبمشاركة لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الفن في رقي المجتمعات، وغرس القيم والآراء التي تؤثر بدورها على إحساس الشخص، وطريقة تعامله، فضلًا عن دوره في الحفاظ على تراث المجتمع، وهويته الثقافية، مؤكداً حرص الجامعة على دعم الأنشطة والفن الهادف، وتميز كلية التربية النوعية بما تضمه من مواهب ومهارات فنية متنوعة تخدم كافة النواحي المجتمعية في صورة مبتكرة ومبدعة.
وأبدى الدكتور محمود عبد العليم إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة في المعرض، والتي تدل علي الحس الجمالي المميز، والجهد المبذول في التصميم علي نحو متطور وعصري، لافتاً إلي أهمية الفنون بوصفها قيمة ثقافية معبرة عن حضارات الشعوب ورقيها.
وحول تفاصيل المعرض، أوضحت الدكتورة إيناس ضاحي، إن الأعمال الفنية بالمعرض ضمت ( 12 ) لوحة فنية، تم الاعتماد فيها علي عدد من الوسائط المختلطة المتنوعة ما بين الزيت، الأكريليك، الأقلام الملونة، وأوراق الذهب، مضيفةً أن المعرض استهدف إلقاء الضوء على جائحة كورونا التي طالت العالم، وتعميق الفكر الفلسفي والتشكيلي لرؤية مستلهمة من طبيعة كارثية طالت العالم أجمع، والتأكيد على أهمية استلهام موضوعات الفن من الحياة المحيطة، وربط ذلك بالمضمون الفكري للأعمال التصويرية.
وأشارت إلي ما رصدته اللوحات من ملامح الحياة ما بعد كورونا من خلال التعبير عن الآثار السلبية والإيجابية لهذه الفترة؛ حيث تمثلت الآثار السلبية في التداعيات التي تعرضت لها مجالات التعليم، والصحة، والاقتصاد، والسياسة، والسياحة، أما الجانب الإيجابي فقد تم الإشارة إليه رمزياً من خلال حشرة " الدعسوقة " ؛ حيث ترتب علي العزل الصحي لفترة كورونا لمدة عامين إلى تحسن الظروف المناخية، وانخفاض نسب تلوث الهواء، وهو ما أسهم في عودة ظهور هذه الحشرة الجميلة في أجواء الربيع.