أبو الغيط: أخطر ما يعاني منه الشعب الفلسطيني اليوم فقدان الأمل والثقة في تحريك التسوية السياسية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن أخطر ما يُعاني منه الشعب الفلسطيني اليوم هو حالة فقدان الأمل، وترسخ هذا الشعور باليأس وفقدان الثقة في قدرة المجتمع الدولي على تحريك عملية التسوية السياسية و"هو أمر بالغ الخطورة".
وأضاف أبو الغيط - في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" - : "تحدثت اليوم أمام مجلس الأمن في إطار جلسة مخصصة للتعاون بين الجامعة العربية والمجلس، وتناولت الوضع العالمي وقضايا المنطقة والتحديات المختلفة التي تجابهنا".
وتابع أبو الغيط: "العالم يمر بمرحلة خطيرة إذ اقتربنا، ولأول مرة منذ عقود، من شبح مواجهة نووية وإزدادت حدة الصراع بين القوى الكبرى بكل ما تولده من حالة من الإستقطاب، وتنامي التوترات الدولية،مع تقلصٍ في القدرة على العمل الجماعي".
ولفت إلى أن انتشار التوترات في قمة النظام الدولي يُقلل من فرص معالجة النزاعات الإقليمية، ويخصم من رصيد الإهتمام العالمي، وبخاصة في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمناطق تُعاني بالفعل من أزمات مستفحلة،مناشدا الجميع أن تحظى كل بؤر النزاع في العالم بالإهتمام الواجب.
وقال: "نضع جميعًا نصب أعيننا هدف الحفاظ على سودان موحد ومستقر من دون تهديد لوحدته الترابية، أو إضعاف لوحدة مؤسساته الوطنية"، مضيفًا: "يحدونا الأمل في أن تُمثل عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة مهمة نحو معالجة أزمتها الممتدة، ولعل تلك الخطوة تدفع بدور عربي أكثر نشاطًا وتأثيرًا في تحقيق تسوية سياسية لا سبيل لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة سوى من خلالها".
وأكد أن الحل السياسي للأزمة اليمنية يظل ممكنًا، خاصة لو بُذلت ضغوط كافية على الطرف الحوثي، كما أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين المملكة العربية السعودية وإيران في مارس الماضي يفتح أفقًا مهمًا يتعين اغتنامه من أجل تحقيق تهدئة مطلوبة وربما تسوية في اليمن.