بوابة الدولة
الإثنين 18 نوفمبر 2024 04:15 مـ 17 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محكمة في بنجلاديش تطلب استكمال التحقيق ضد الشيخة حسينة الشهر المقبل مجلس التعاون الخليجي والمنظمة الدولية للهجرة يبحثان سبل تعزيز التعاون العثور على حبل للانتحار في زنزانة المتحدث باسم نتنياهو المعتقل في قضية الوثائق المسربة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: الانتخابات البلدية تُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية إزالة 12 حالات تعدي على الارض الزراعية بمحافظة الشرقية تجديد حبس سيدة اختطفت طفلة من والدها لاستغلالها في التسول بالهرم الرئيس السيسى: بدء مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية للعمل من مقره بالقاهرة الرئيس السيسى: التحديات الأمنية والتنموية أمام قارتنا تحتم علينا بناء قدرات المؤسسات الوطنية بيان رئاسى بمناسبة النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات محافظ الشرقية:زياروفد مركزالمعلومات ودعم إتخاذالقراربمجلس الوزراء الرئيس السيسى يصل مقر انعقاد قمة العشرين فى البرازيل.. فيديو مجلس النواب يرفع الجلسة العامة بعد الاستماع لبيان وزير الإسكان

الطيب: ليس هناك خيارٌ في علاج أزماتنا المعاصرة سوى «الأخوة الإنسانية» ذلكم الفردوس المفقود

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الأزمات التي تُخيِّم على إنسان العصر الحديث، هنا في الشرق، وتزحف الآن بقوَّة لتُضيق عليه الخناق في الغرب، ما كان لها أن تكون لو أنَّ حضارتنا الحديثة وثقافتنا المعاصرة لم تبالغ في التنكُّر للدِّين، ولم تلقِ به وبتعاليمِه وراء ظهرها ولو أنها تعلَّمَتْ من هَدْي السَّماء حُرمةَ الدِّماء، وقيمة «العدل» ومحوريَّته في استقرار الأفراد والمجتمعات، موضحًا أنه ليس هناك خيار أكثر فعالية في علاج أزماتنا المعاصرة من «الأخوَّة الإنسانيَّة»، ذلكم الفردوس المفقود.

وقال فضيلته، في كلمة تاريخية هي الأولى من نوعها لرمز ديني إسلامي بارز أمام مجلس الأمن الدولي ، إننا -نحن المؤمنين بالله- لا يسعنا إزاء هذه الأزمات إلا أن نواصل الدعوة إلى نشر السَّلام والمحبَّة بين الشُّعوب قَدْرَ المستطاع، والتصدِّي لخطاب الكراهية بين الناس، واستغلال الأديان والمذاهب في إشعال الحروب بين الشعوب، وبث الخوف والرُّعب في قلوبِ الآمنين.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن هذا ما سعى ويسعى إليه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكيَّة والكنائس الغربيَّة والشرقيَّة والمؤسسات الدينية الأخرى؛ من أجلِ إحياء ثقافة الحوار والتَّعارُف بين أتباع الأديان، وترسيخ مبدأ السَّلام والتَّعايش السلمي، حتى قدَّمنا مع الأخ العزيز البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، للعالم ومن أبوظبي في الرابع من فبراير عام 2019م وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة من أجل السَّلام العالمي والعَيْش المشترك.

وتابع : لقد أكَّدنا مرارًا ضرورة مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلم والأمن الدوليين في مؤتمرات زُعماء الأديان في كازاخستان، ومُلتقى حوار الشَّرق والغرب في البَحْرين، ومؤتمرات أخرى في إفريقيا وأسيا وأوروبا، لافتًا إلى أن الأزهر الشَّريف يعمل بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، والكنيسة الكاثوليكيَّة وكنيسة كانتربيري، وغيرها من المؤسسات الدِّينيَّة المختلفة، على تنظيم تجمُّع لقادة الأديان ورموزها للتشاور حول هذه الأزمات وتحديد المسؤوليَّة المشتركة في مواجهتها، وبخاصَّةٍ قَضيَّة التَّغيُّر المناخي وتزايد وتيرة الحروب والصِّراعات.

وبَيَّنَ شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين أن هذه الجهود تحتاجُ لدعمِ القادة السياسيِّين وصُنَّاع القرار في المجتمع الدولي، حتى تؤتيَ ثمارها المرجوَّة في تحقيق الهدف المشترك بين الجميع، وهو تحقيق السلم والأمن الدوليين، على أرض الواقع وفي حياة الشعوب، وليس فقط بمجرد قرارات وتوصيات لا يلتزم بها أحد أو يُلقِي لها بالًا.

وأشار الإمام الأكبر إلى أنه من العدلِ، ولا من العِلْمِ في شيء ما يُقال من أنَّ الإسلامَ دينُ السَّيف ودين الحروب، مؤكدًا أن الحرب في الإسلام حالة استثنائيَّة وضرورة من ضرورات الدفاع عن النَّفْسِ وعن الأرضِ والعِرْض والشَّرف، وأن المسؤول الأوَّل عن ظاهرة «الإرهاب» التي يَبْرأ منها الإسلام نفسه قبل غيره، هو: سياساتُ الهَيْمَنة العالميَّة، والفلسفاتُ الماديَّةُ، والمذاهبُ الاقتصاديَّة المتنكِّرة لضوابط الأخلاق.

المسؤوليَّة الفَرْديَّة والأسريَّة والمجتمعيَّة، لذلك حرَّم القرآن كل ما يُصادِر هذه الحقوق أو يعبث بحرمتها، حتى إنَّه لَيُحَرِّمُ أيَّة ممارسة لإجبار الناس على تغيير عقائدهم وأديانهم، موضحا أنه في ظلِّ هذه نظرية التعارف التي أقرها القرآن في العلاقات الدوليَّة: لا مكانَ لنظريَّاتِ الصِّدام والصِّراع، أو نظريَّة العِرْق، أو نَظَريَّة رسالة الرَّجُل الأبيض وهَيْمَنته على باقي عباد الله، واستعمار بلادهم واستنزاف خيراتهم .. فقط علاقةُ «السَّلام» بين النَّـاس هي ما يعتمده الإسلام، وسائر الأديان الإلهيَّة من قَبلِه..

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أنَّ مصر هي واحة السَّلام ومُلْتقى الأديان، وبلد الحضارة والتاريخ، والأمن والأمان، معربًا عن تقديره لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن، تلكم الدولةُ العربية الإسلامية التي لا تدَّخر وُسعًا في بذلِ كل جهدٍ مخلصٍ لنشر السَّلام بين الناس، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانيَّة والتسامح والعَيْش المشترك.

كما وجَّه فضيلته التحية لصوت الحكمة الذي عبَّرَ عنه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته وإيمانه الواضح بأهمية دور الأديان وقيم الأخوة الإنسانية في تحقيق السلام العالمي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.3806 49.4803
يورو 52.0372 52.1473
جنيه إسترلينى 62.3133 62.4590
فرنك سويسرى 55.5837 55.7210
100 ين يابانى 31.8153 31.8878
ريال سعودى 13.1524 13.1824
دينار كويتى 160.4463 160.8749
درهم اماراتى 13.4438 13.4721
اليوان الصينى 6.8155 6.8306

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4103 جنيه 4080 جنيه $83.21
سعر ذهب 22 3761 جنيه 3740 جنيه $76.27
سعر ذهب 21 3590 جنيه 3570 جنيه $72.81
سعر ذهب 18 3077 جنيه 3060 جنيه $62.41
سعر ذهب 14 2393 جنيه 2380 جنيه $48.54
سعر ذهب 12 2051 جنيه 2040 جنيه $41.60
سعر الأونصة 127613 جنيه 126902 جنيه $2588.06
الجنيه الذهب 28720 جنيه 28560 جنيه $582.46
الأونصة بالدولار 2588.06 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى