رئيس البارالمبية البحرينية يلتقي بوزير الرياضة المصري والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي
نشاط مكثف شهدته العاصمة الألمانية برلين والتي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية السادسة عشر للأولمبياد الخاص التي تشارك فيها 190 دولة من بينهم البحرين، حيث تنوعت تلك المشاركات على مستوى اللقاءات والاجتماعات الرسمية حيث التقى الشيخ محمد بن دعيج ال خليفة رئيس اللجنة الباراولمبية البحرينية بالدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة المصري وجرى الحديث عن كيفية التعاون المشترك في رياضات المعاقين ، بحضور المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث حملة بتحية خاصة للشيخ دعيج ال خليفة الرئيس السابق للأولمبياد الخاص البحريني ووصفه بأنه صاحب أيادي بيضاء على المعاقين فكريا سواء في البحرين او منطقة الخليج او الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك حركة الاولمبياد الخاص الدولي حيث شغل لسنوات عضوية مجلس الادارة الى جانب عضويته لأكثر من دورة في المجلس الاستشاري الإقليمي ، مؤكدا له بأن الاولمبياد الخاص لن ينسى ما قدمه لهم ، متمنيا أن يواصل الشيخ محمد مسيرة الوالد وأن تحتل البحرين المكانة التي تناسبها في حركة الاولمبياد الخاص ، ووعده الشيخ محمد بأن المرحلة القادمة سوف تشهد الكثير من الاحداث والفعاليات والبطولات الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية .
كما قام الشيخ محمد بمشاركة وفدى البحرين في المؤتمر العالمي للاعبين القادة والتي تشارك فيه من خلال حسين درويش كمرافق والذى يشارك بمشروع ضمن 60 مشروعا والذي يقام تحت شعار القيادة معا، وحسين يمارس السباحة والجري، ويشارك في الأولمبياد الخاص منذ عام 1990. وحسين نجار مساعد أوقات الفراغ ويستمتع بالرياضة والدردشة مع الناس في بعض الأحيان، ويحب أن يكتب مشاعره وقصصه القصيرة.ويتمثل مشروعه في تدريب 10 رياضيين ليكونوا قادة موحدين في مجالات مختلفة (مساعد المدرب، المتحدث باسم رياضي، رسول الصحة) بناء على تفضيلاتهم. لتحقيق ذلك، سيستضيف الخبراء 8 ورش عمل. يخطط حسين أيضا للعمل على إنهاء التمييز والبلطجة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من خلال القيام بحملة توعية في أحد أكبر مراكز التسوق في البحرين. خلال الحملة، يأمل في جمع 5000 تعهد لحملة انشر الكلمة. سيستهدف ذلك شرائح المجتمع المختلفة لتشجيعهم على دمج الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، والتوقف عن استخدام الكلمات المؤذية، والتفاعل معهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويرافق حسين في المؤتمر منير الشهابي.
ويشارك في المؤتمر العالمي 60 دولة من بينهم 9 مشاريع من الإمارات، ومصر، ولبنان، والأردن، والبحرين، وعمان، والمغرب، وتونس، ويمثل الرئاسة الاقليمية الى جانب اللاعبين نيبال فتنوني مدير عام المبادرات ونهى جاب الله مدير برامج اللاعبين القائدة.
كما حضر جانب من مؤتمر القمة الشبابية العالمية حيث تترأس الوفد حكم العنزي قائد برنامج القادة الشباب واللاعبة هاجر الجودر والقائدة الشابة منى حميد، وتأتي هذه المشاركة بعد نجاح اللجنة الشبابية بتقديم مشروع شبابي من ضمن 40 مشروعًا مقدمًا من المشاركين ، وتهدف هذه المشاريع إلى الدمج، وتمثل الرئاسة الإقليمية في هذا المتمر مروة رمضان مدير برامج الشباب.
وتشارك مملكة البحرين في الألعاب العالمية بوفد يضم 15 لاعب ولاعبة في 6 ألعاب وهي ألعاب القوى والبوتشي والفروسية والبولينغ ورياضتين موحدتين هما الريشة الطائرة والشراع، وكان لاعبو البحرين قد دخلوا في أجواء الألعاب من خلال مباريات التقسين حيث شاركوا في تقسيم في الريشة والشراع والبولينج والفروسية والبولينج و1500 في العاب القوى
انطلقت في مختلف الملاعب الألمانية التي تشهد منافسات ال 26 رياضة أولمبية مباريات تقسم اللاعبين المشاركين وفق الجنس والسن والقدرة الرياضية، ورغم أن ما شهدته الملاعب الألمانية مباريات في التقسيم الا أنها شهدت حماس شديد من اللاعبين، وكانت اللجنة الفنية لكل رياضة قد عقدت اجتماعا فنيا مع المدربين أوصت خلالها بضرورة الالتزام بقواعد الألعاب والمسابقات في الاولمبياد الخاص، وان يلتزم كل لاعب بقواعد التقسيم وقامت كل لجنة فنية لكل رياضة بتحذير من يخالف القواعد بعملية استبعاد اللاعبين المخالفين.
وصرح د. شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص بأن عمليه التقسيم هذه يعطى مزيدًا من الأجواء الرائعة والمميزة على منافسات دورة الألعاب، إذ نشهد مستويات متساوية وندية محتدمة بين جميع اللاعبين والفرق المشاركة في دورة الألعاب. وأن جديد هذا العام بالنسبة لألعاب القوى والسباحة سيتم وضعهم في مستويات، وداخل هذه المستويات سيكون هناك تقسيم.
ويختلف برنامج التقسيم للرياضات الجماعية مثل كرة القدم والجمباز وكرة الريشة، إذ تنطلق سلسلة من المنافسات التحضيرية بين الفرق المشاركة في الرياضات الجماعية، وسيكون التقسيم في هذه الحال يعتمد اعتمادا أساسيًا على مستوى وكفاءة الفريق ككل وليس بشكل فردي كما هو الحال في الرياضات الفردية.
وحرصت لجنة الحكام الرئيسية على أن يتواجد في كل فئة مقسمة 3 رياضيين كحد أدنى و8 رياضيين كحد أقصى، وعلى أن تكون مستويات اللياقة البدنية والخبرات الرياضية لا تتجاوز 15% بين جميع الفرق المشاركة سواء في الرياضات الجماعة أو الرياضات الفردية على حد سواء.
كما انطلق برنامج الكشف الصحي على اللاعبين المشاركين، حيث سيتم خلال برنامج معلن بإجراء الكشف الصحي على اللاعبين المشاركين وفق الرياضات وليس الدول، وسيتم توقيع الكشف الصحي على اللاعبين في ثماني فروع، وسيم صرف النظارات اللازم لكل لاعب يحتاج اليها، وتوزيع الأحذية الرياضة على اللاعبين الذين سيقوم بإجراء أكبر عدد من الكشوفات الثمانية.
والبرامج الصحية أُطلقت عام 1997م يهدف إلى تقديم كشوفات طبية مجانية في مجالات مختلفة وتعليم لاعبي الأولمبياد الخاص في بيئة ترحيبية وممتعة بالإضافة إلى تدريب المتخصصين الصحيين والطلاب على اجراء كشوفات صحية للاعبين لتحسين جودة حياتهم الصحية وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الفائقة