شباب الوفد: إعلان “يمامة” ترشحه للرئاسة مرفوض.. وننتظر موقف الهيئة العليا
أكد شباب الوفد، إن إعلان رئيس الحزب، الدكتور عبد السند يمامة، ترشحه لرئاسة الجمهورية عن طريق الجريدة الرسمية للحزب كأنه لم يكن، حتى تجتمع الهيئة العليا لاختيار مرشح رئاسي عن الحزب، آملين أن تتحمل الهيئة مسؤوليتها القانونية والتاريخية أمام الوفديين، مع تأكيد الاحتفاظ بالطرق اللائحية والتصاعدية كافة، للتعبير عن رأيهم إزاء الأحداث.
وتابع شباب الوفد في بيان لهم، أنهم يرفضون المساس بالجمعية العمومية التي انتخبت رئيس الوفد أو الهيئة العليا الحالية، مؤكدين أننا في وقت لا يصح فيه المساس بتركيبة الجمعية العمومية لصالح أحد أو ضد أحد.
ووجه شباب الوفد الشكر للدكتور عبد السند يمامة على فترة رئاسته للجنة التوعية للشباب، مطالبين إعفائه من العمل الشبابي، حتى لا تضاف أعباء على كاهله، خاصة أنه يستعد للترشح داخل الحزب وخارجة للانتخابات الرئاسية.
وفي إطار الظروف المتسارعة التي تشهدها الأروقة السياسية في مصر وتزايد المشاورات داخل مؤسسات حزبنا العريق لحسم مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي القلب منها اختيار مرشح يعبر عن الوفد بالطريق اللائحي والديمقراطي، وإيمانا منا أن طريق الحوار وتبادل وجهات النظر بشكل لائحي هو أفضل طريق للوصول إلى ما نبتغيه”.
وشدد شباب الوفد على أن عقد اجتماع الهيئة العليا وسط محاولات تغييب إرادتها تأتي تلبية للدور المأمول منها، مؤكدين: على أنه “يتيح لجميع قيادات الحزب حوارًا موضوعيًّا وفرصا متساوية ومنافسة شريفة تفتح لهم وللوفديين سبيلا لعرض الآمال والآلام أمام الجمعية العمومية؛ إذ تعد هي أعلى حكم و أكبر سلطة حزبية منوط بها الفصل والقرار في حال ترشح إحدى قيادات الحزب أمام عبد السند يمامة، الراغب الوحيد في الترشح إلى الآن”.
ورفضوا السلوك الذي قام به أحد مساعدي رئيس الحزب بإهانة زميلهم زياد الخياط، رئيس شباب حزب الوفد بالأسكندرية، في واقعة يسأل عنها أمام القانون، ويُطالَب بالتحقيق معه بمعرفة الهيئة العليا وإلغاء قرار تعيينه مساعدا لرئيس الحزب، كونه قرارًا باطلا”.
وأشاروا إلى أنهم يجددون المهد لجموع الوفديين لبذل الوقت والجهد والفكر في دعم الدولة الوطنية كسبيل الإسهام باقتراح الحلول التي تخص برنامج مرشح الوفد، أيما أسفر عن ذلك اختيار الجمعية العمومية للحزب، بل ونشر أفكار الحزب وحلوله لمشاكل البلد؛ كجزء من حركة الحزب الأساسية في تلك الانتخابات المرتقبة
وأوضح شباب الوفد أنهم يلتزمون كذلك بدعم أي قرار ديمقراطي تنتجه مؤسسات الحزب بعيدا عن الانفرادية أو السطو أو الشخصنة؛ أملا في واقع أفضل للحزب، وانتصارا للديمقراطية والمؤسسية التي يؤمن بها ويفتقدها داخل الحزب، ولكنها تمثل الاختيار الأنسب والهدف الأكبر الذي يعزز وحدة الحزب ويحقق أهدافه، سواء في معركة الانتخابات أو في نمط