أرتباك شديد في سوق السجائر والمعسل والاسعار تتجاوز زيادتها 250%
شهدت سوق السجائر المحلية والأجنبية ومعسل الشيشة حالة من الارتباك الشديد قبل 72ساعة من حلول عيد الأضحى المبارك .
في الوقت الذى إختفت فية جميع أنواع السجائر من الأسواق الشعبية والراقية ، إرتفعت الأسعار لدى بعض التجار الجشعيين بنسبة تفوق 250% فقد أرتفع سعر علبة سجائر البوكس على سبيل المثال الى أكثر من 45 جنيهاً ، وسعر ال- م الى 52 جنيها والمارلبوروا الى 65جنيهاً، وسعر سجائر بن من 18 الى 32 جنية ، وارتفعت سعر عبوة المعسل الى أكثر من الضعف ، وأصبحت القهاوى تقدمها للعملاء المقربين فقط .
أختفت الرقابة التموينية تماماً ملاحقة التجار الذين أخفوا جميع أنواع السجائر في مخازن سرية ، ولم تستطع السلطات الأمنية سوى الكشف عن عن 10% فقط من السجائر المخزنة.
ويقول أصحاب محلات السجائرإن موزعى الشركة الشرقية للدخان تحولوا الى التجارة لصالح أنفسهم وفرضوا أسعار مرتفعة للغاية على الاسعارن وأجبروا على المحلات الشراء بها حتى لا يفقدوا زبائنهم.
ورغم تدخل محلات السوبر ماركت في محطات البنزين للبيع بالسعر الرسمي الا إن الموزعين التابعين للشركة منعوا عنها50% من الأصناف على الأقل، وفى مقدمتها ال –أم الأزرق والاحمر ، وإكتفوا ببعض الأنواع التي تختفى من محلات محطات البنزين بعد نصف ساعة فقط من وجودها.
وقد أصدرت الشركة الشرقية للدخان ثلاث بيانات متعاقبة تؤكد ثبات سعر السجائرالا أنها لم تكشف في هذه البيانات عن تلاعب الموزعين في السوق
وقد تقدم أكثر من 70 نائب ببيانات عاجلة الى وزيرى التموين والصناعة مطالبين بإنقاذ السوق من أزمتة واتهموا الشركة الشرقية بالتلاعب مؤكدين ان السجائر والمعسل أصبحت عبئاً مالياً اضافياً عللى اسرة المدخن المدمن الذى فشل في الإقلاع عن التدخين.
من ناحية أخرى نشطت مبيعات الصيدليات من بخاخات النيكوتين التي ارتفع سعرها الى أكثر من 350 جني بعد ان تكالب المدخنين على شرائها في محاولة للاقلاع عن التخين ، وأختفت أنواع أخرى على رأسها لبان مستورد كا بديل للنوكتين، واصبح العثور علية أمراً في غاية الصعوبة.
وما زالت الحكومة والشركة الشرقية للدخان يلتزمان الصمت عن الكشف عن أسباب ارتفاع السجائر والمعسل حتى الان