النائب أحمد قورة : يدين بشدة حرق المصحف بالسويد .. ويثمن الموقف المصرى الرافض لهذا الفعل
أدان النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بشدة مَا أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد، والذى قام بإحراق نسخة من المصحف الشريف، متجاوزاً بهذا الفعل المشين ، الخطوط الحمراء ،وتخطية حدود حرية التعبير".
ووصف " قورة " هذا الفعل بالمشين وخروجه على كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.
وثمن " قورة " سرعة الرد المصرى من قبل وزارة الخارجية ر في بيان صادر لها، عن بالغ إدانتها لهذا الفعل والذى وصفتة بالمخزى والمستفز لمشاعر المسلمين حول العالم ، وتنافية مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب.
وأكد " قورة " ، أن التعدى على المقدسات الدينية ليس من حرية التعبير، لا في قليل ولا في كثير، وإنما هو رِدة حضارية وهمجية تضرب بالقيم الإنسانية عرض الحائط، وتعود بالسلوك البشرى إلى عصور الظلام، وتغذى مشاعر العنف والكراهية، وتقوِّض أمن المجتمعات واستقرارها، دعا " قورة " دول العالم " بضرورة سن تشريعات دولية تمنع الإساءة للمقدسات الدينية وللأمم والشعوب وكفالة الضمانات اللازمة لحماية حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها.
وأكد " قورة " ،أن المصحف الشريف سيظل كتابًا هاديًا للإنسانية كلها، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار ولا تصرفات باعثى الفتن وبائعى الكراهية والمتاجرين بها في بورصة المكاسب والأطماع الصغيرة التافهة.
وقال " قورة " ، أن جريمة حرق نسخ من المصحف مجددًا بالسويد تمثل استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين في السويد وخارجها، خاصة إنة يتزامن مع أول أيام عيد الاحى المبارك، وتشعل فتيل الاضطرابات وتغذى مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية،موكداً أن احترام المقدسات الدينية بشكل عام والرموز الدينية أحد أهم حقوق الأمم والشعوب، ومن واجب الحكومات والنظم في مختلف بقاع العالم الحرص على أن تظل تلك المقدسات بعيدة عن الانتهاكات أو التشويه والإساءات المتعمدة.
وطالب " قورة " ، المجتمع الدولى والمنظمات الدولية الفاعلة، بالعمل الجاد والسريع على وضع تشريع قانونى لمواجهة تلك الممارسات العنصرية ويكافحها ويردع كل أشكال التعصب وأنواع التطرف الدينى، حتى يتم فتح المجال أمام كل ما هو إنسانى وحضارى مشترك ودعم قيم الحوار والتسامح والتعايش، و العمل لتكوين رأي عام عالمي لمنع تكرار هذه الانتهاكات،ورفض إقامة مثل تلك الممارسات والأفعال المسيئة لمقدسات الإسلام والمسلمين، والوقوف ضد التيارات اليمينية المتطرفة التي تغذى بدعايتها السوداء تيارات العنف والتطرف على الجانب الآخر وتمنحها المبررات لتنفيذ هجماتها الإرهابية.